يستخدم اختصاصيو وخبراء الرعاية الصحية الذكاء الاصطناعي في معالجة العديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، لكونه مزود بقدرات رائعة لمراقبة البيانات وتحليلها، وبالتالي يمكن تقديم نتائج جوهرية ودقيقة مثل التقارير والتنبؤات، وذلك وفقا لتقرير طبي نشره موقع "تايمز ناو نيوز".
أولا: من خلال استخدام التعلم العميق والشبكات العصبية التلافيفية، أصبح تشخيص اعتلال الشبكية السكري الناجم عن الإصابة بمرض السكري أسهل، إذ تستخدم هذه العملية الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور لتشخيص تمزق الأعصاب.
ثانيا: الوراثة هي أحد العوامل المساهمة في تطور مرض السكري، يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الجينات للشخص وتحديد مخاطر الإصابة بمرض السكري إن وجد.
ثالثا: هناك تطبيقات قائمة على الذكاء الاصطناعي مصممة بحيث ترشد الأشخاص المصابين بمرض السكري إلى نوعية الأطعمة والمشروبات والنظام الغذائي المناسب لهم، تلك التطبيقات يمكنها أن تساعد بشكل كبير في اتباعهم نمط حياة صحي بدون أخطاء بنمط الغذاء المُتبع.
من جهة أخرى، ذكر التقرير بعض الطرق الأخرى الفعالة لإدارة مرض السكري وفق ما يلي:
تتبع مستويات الجلوكوز: من الضروري جدا أن يكون الشخص على دراية بمستويات السكر في الدم لديه لتجنب أي حالات طارئة قد تنشأ بسبب التقلبات التي تسببها، لذا يجب تتبع ومراقبة مستويات الجلوكوز باستمرار.
ممارسة الأنشطة البدنية: تساعد التمارين والأنشطة البدنية بشكل كبير في تنظيم مستويات السكر في الدم، علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بحالات صحية أخرى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة.
اتباع نظام غذائي صحي: إن الانتباه إلى نوعية الأطعمة أمر ضروري جدا للمصابين بمرض السكري، لذا ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي صحي منخفض الكربوهيدرات والسكريات، وفي الوقت نفسه غني بالألياف والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى.