خبراء: التركيز على النوع وليس الكم يجعل أسطول روسيا الحربي خطرا على الغرب

يجد خبراء أجانب أن الأسطول البحري الحربي الروسي الحديث يشكل خطرا على قوات الغرب المنضوية تحت لواء الناتو (حلف شمال الأطلسي).
Sputnik

وشهدت القوات البحرية الروسية تطورا كبيرا في الأعوام الـ20 الماضية عندما اهتمت روسيا بضم المزيد من السفن الصغيرة – الكورفيتات والفرقاطات – إلى أسطولها. ويتقدم حلف الناتو على روسيا من ناحية حجم السفن الحربية، ولكن الأسطول الروسي يتقدم على أساطيل الناتو من ناحية التسليح.

فمثلا، يستطيع صاروخ "كاليبر" الذي صنعته روسيا لسفن السطح والغواصات أن يصيب هدفا يبعد عن مكان إطلاقه بـ1.5 إلى 2 ألف كيلومتر. وذكرت دورية "بزنس إنسايدر" نقلا عن الخبير جيفري ادموندس، أن بإمكان السفينة المتسلحة بصواريخ "كاليبر" أن تضرب أهدافا في أوروبا عندما تتواجد في بحر قزوين، وهو بحر بعيد جدا عن أوروبا.

وأشار الخبير إلى أن صواريخ الدقة العالية مثل صاروخ "كاليبر" يمكن إطلاقها من سفينة صغيرة تقل حجمًا وثمنًا عن الطراد.

وبحسب المحللين العسكريين الغربيين فإن قوة الأسطول الحربي الروسي الرئيسية تكمن تحت الماء وتشكلها غواصات كبيرة الحجم، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحذو حذو روسيا، متجهة إلى إنشاء الغواصات الكبيرة.

وركزت روسيا إبان تطوير وتحديث أسطولها على "النوع وليس الكم" حتى أن الأسطول البحري الحربي الروسي الحديث أصبح يشكل خطرا على قوات الناتو وفقا لـ"بزنس إنسايدر".

مناقشة