وأعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي السيطرة على التحركات التي شهدتها بلاده، ونجاح "أجهزة الدولة من وأدها في مهدها"، كاشفاً عن عدم تورط قادة عسكريين في العملية، وعن جهود لاحتواء الموقف داخل الأسرة الهاشمية.
الصفدي أشار في حديثه إلى ارتباط عدد من الشخصيات المعتقلة مع جهات خارجية، وأن الأجهزة الأمنية إعتقلت أكثر من 14 شخصاً إضافة للرئيس السابق للديوان الملكي باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، و"السيطرة بالكامل على التحركات التي قادها الأمير حمزة"، ما يطرح تساؤلات حول هذه الجهات الخارجية، وكيف ستتأثر علاقات عمان معها.
المحلل السياسي محمد الروسان، أشار إلى أن "الأحداث الأخيرة جاءت إنعكاسا للصراع الأمريكي – البريطاني على دول المنطقة، ومنها الأردن، مضيفاً أن إسرائيل ودولا خليجية متورطة في الأحداث يشكل مباشر، لكن مستقبل العلاقات معها سيبقى محكوما بالمصالح" – حسب رأيه.
وأوضح الروسان في مقابلة عبر "بانوراما" أن الدولة الأردنية قامت بـ"ضربة إستباقية"، لوضع حد لمحاولات التأثير على الأمن والإستقرار في البلاد.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.