وقال ميشال إثر مقابلته مع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة: "سنعمل مع الحكومة الجديدة وندعمها"، مشددا على أن "الاتحاد الأوروبي يدعم بنشاط عملية المصالحة الوطنية"، مشيرا إلى أن التعافي الاقتصادي والانتخابات ومكافحة الهجرة غير الشرعية هي المجالات التي يمكن أن يساعد فيها الاتحاد الأوروبي ليبيا.
وتعليقا على هذا الموضوع، قال المحلل السياسي الدكتور، محمود إسماعيل الرملي:
"زيارة رئيس المجلس الأوروبي لطرابلس تشير إلى أن هناك توجها من قبل الاتحاد الأوروبي وبعض الدول لتغيير السياسة تجاه ليبيا خاصة بعد تشكيل حكومة الوحدة".
لكن الرملي شكك فيما قد يقدمه الاتحاد الأوروبي لأن مواقف دوله متضاربة في القضية الليبية".
من جانبه قال عضو مجلس النواب الليبي إدريس المغربي:
" إن زيارة رئيس المجلس الأوروبي جاءت من أجل دعم ليبيا قبيل الانتخابات المقررة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وخلق الأجواء الملائمة لذلك". وشدد على أن "فتح السفارات يدل على أهمية ليبيا لدى هذه الدول، لأنها تملك مصالح كبيرة داخل ليبيا وشراكات قديمة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تبعث رسالة للعالم بأن ليبيا بدأت في الاستقرار".
للمزيد تابعوا برنامج "بوضوح"...
إعداد وتقديم : دعاء ثابت