وباشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني إجراءاتها، وقد حامت الشبهات حول فتاة تبلغ من العمر 33 عاما، كانت تعمل في منزل المدعي بحي الأشرفية في بيروت، وتوارت عن الأنظار بعد حصول عملية السرقة، وفقا لما نقلته موقع "الكتائب" اللبناني.
ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت الشعبة من تحديد مكان تواجدها في طرابلس. وبعد عملية رصد ومراقبة، أوقفتها إحدى دوريات الشعبة في المدينة. وبعد تفتيشها، ضُبط بحوزتها مبلغ 4246 دولارا أمريكيا وأكثر من 6 ملاين ليرة لبنانية وهاتف خليوي جديد و3 حوالات مالية إلى الكاميرون، قيمة كل واحدة 2000 دولار أمريكي.
وخلال التحقيق، اعترفت الخادمة بما نُسب إليها لجهة تنفيذ عملية السرقة، وأنها وضعت قِسما من المبلغ المسروق داخل شقة استأجرتها في محلّة البوار، وأنها سلمت مبلغ 12700 دولار إلى مواطنتيها.
وقامت السلطات الأمنية مباشرة بمداهمة المكان وتوقيفهما، حيث ضبطت بحوزتهما 3120 دولارا أميركيا، وكذلك عثرت على مبلغ 21461 دولارا في الشقة في البوار.
وقد تمكنت عناصر الشعبة من استرداد 3 حوالات مالية بقيمة 6000 دولار أمريكي، وذلك قبل إرسالها إلى الكاميرون.
وأعادت السلطات الأمنية إلى المدّعي ما تم استرجاعه من الخادمة من مبالغ مالية وحوالات.