تركيا تستدعي السفير الصيني على خلفية منشورات في تويتر

استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الصيني في أنقرة، اليوم الثلاثاء، بسبب انزعاجها من منشورات نشرتها السفارة على مواقع التواصل الاجتماعي، ردا على تصريحات سياسيين أتراك بشأن شعب الإيغور.
Sputnik

أنطاكيا – سبوتنيك. وأبلغت الخارجية التركية السفير الصيني في أنقرة انزعاجها من "تغريدة" السفارة الصينية على موقع "تويتر".

لندن وواشنطن تفرضان عقوبات على مسؤولين صينيين بسبب "انتهاكات حقوق مسلمي الإيغور"

وكانت السفارة الصينية في أنقرة شاركت، على حسابها الرسمي في موقع "تويتر"، منشورا أعربت فيه عن ردة فعلها حيال تصريحات رئيس بلدية العاصمة، منصور ياواش، ورئيسة حزب الخير المعارض، مرال أكشنر؛ بشأن أتراك الإيغور، مع الإشارة إليهما في المنشور.

وقالت السفارة الصينية في منشورها: "منطقة شينجيانغ الإيغورية ذاتية الحكم، جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية؛ وهذه حقيقة معترف بها عالميا، ولا جدل عليها".

وأضافت: "ترفض الصين بحزم مساس أي شخص أو قوة بسيادتها ووحدة أراضيها، وتدين ذلك بشدة"، مؤكدة أن الصين تحتفظ بحق الرد على ذلك.

وقال ياواش، عبر "تويتر": "على الرغم من مرور 31 عاما، ما زلنا نشعر بالألم لمذبحة تركستان الشرقية؛ كما في اليوم الأول".

من جانبها، قالت أكشنر: "في ذكرى مجزرة بارين، أحيي ذكرى وفاة أبناء تركستان الشرقية، الذين لم يخضعوا للعبودية الصينية. لن ننسى أبناء جلدتنا الذين يرزحون تحت الأسر، ولن نصمت أمام الظلم الذي يتعرضون له. لا بد أن تصبح تركستان الشرقية مستقلة يوما ما".

وكان رئيس بلدية أنقرة ورئيسة حزب الخير نشرا منشورين على موقع "تويتر"، وصفا فيهما الاشتباكات التي وقعت في مدينة "بارين" في مقاطعة شينجيانغ، في 5 نيسان/ أبريل عام 1990، بـ "المجرزة".

تعتبر أقلية الإيغور في الصين، واحدة من بين 55 أقلية عرقية في البلاد؛ وتدعي بعض التقارير الإعلامية، أن شعب الإيغور المسلم يتعرض للتمييز؛ وهو ما تنفيه الصين رسميا.

ويبلغ عدد الإيغور في الصين نحو 11 مليون شخص، ويشكلون نحو 45 في المئة من سكان إقليم شينجيانغ.

مناقشة