أمريكا تؤكد استعدادها لردع أي عدوان نووي من قبل الدول الأخرى

أكدت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرينهولم، اليوم الخميس، التزام الولايات المتحدة بتحديث قدراتها النووية لردع أي عدوان نووي من الدول الأخرى.
Sputnik

واشنطن- سبوتنيك. وقالت الوزيرة في إفادة صحفية: "يجب علينا تحديث قدراتنا النووية، ويجب علينا الحفاظ على مخزوناتنا النووية والمحافظة عليها حتى تظل آمنة وفعالة للاستخدام. سنواصل القيام بذلك لردع أي عدوان نووي من الدول الأخرى". ولم تحدد من أي الدول سيأتي هذا العدوان.

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من قرار بريطانيا زيادة ترسانتها النووية

ورد في وثيقة خاصة بالسياسة النووية، أن الولايات المتحدة ستقوم بتعزيز قدراتها النووية بسبب قلقها من الأسلحة النووية الروسية المتنامية، في خطوة يقول بعض منتقديها إنها قد تزيد من خطر حدوث سوء تقدير بين البلدين.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الولايات المتحدة ستردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة.

هذا وتقل قوة الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة عن 20 كيلوطن، لكنها تسبب دمارا أيضا. وكان للقنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية نفس هذه القوة التدميرية.

في الشهر الماضي، اعتبر أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، أن الحلف يواجه تحديا بعد تحرك روسيا والصين نحو تحديث ترسانتهما النووية.

يذكر أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هي معاهدة دولية تحظر اختبار الأسلحة النووية أو باقي أنواع التفجيرات النووية، سواء أكانت لأغراض سلمية أو عسكرية في أي محيط كان.

وقدمت هذه المعاهدة للتوقيع في 24 أيلول/ سبتمبر 1996 في نيويورك في الولايات المتحدة، وهي لم تدخل حيز التنفيذ، حتى الآن.

مناقشة