وأشار إلى "إن لبنان يلتزم تطبيق اتفاق الطائف الذي انبثق منه الدستور، والكلام أن الإتفاق مهدد لا يستند الى الواقع وتروّجه جهات معروفة ومعنية بتأليف الحكومة".
وشدد زكي بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب،على أن الوضع الاقتصادي والأزمة السياسية في لبنان تحتاجان لمساعدة عربية، معربا عن استعداد الجامعة العربية للقيام به في حال وافق الافرقاء على ذلك.
جدير بالذكر أن المشهد السياسي في لبنان لايزال غامضا، منذ استقالة حكومة حسان دياب في أعقاب انفجار مرفأ بيروت الذي أسفر عن مقتل 200 شخصا، وألحق أضرارا بأجزاء كبيرة من المدينة، وجرى ترشيح سعد الحريري، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لتشكيل الحكومة، لكن دون نتيجة حتى الآن.
ويدور خلاف بين رئيس الحكومة المؤقت سعد الحريري، والرئيس اللبناني ميشال عون، منذ عدة أشهر حول تشكيل هذه الحكومة، الأمر الذي بدد الآمال في تغيير مسار الانهيار المالي المتفاقم في لبنان، والذي وصلت معه الليرة اللبنانية إلى أدنى مستوى لها.