وبحسب بيان صادر عنه نشره موقع "السومرية نيوز"، أن نوري المالكي طالب أمين عام حزب الدعوة الإسلامي العراقي باحترام الديمقراطية من أجل التداول السلمي للسلطة، داعيا إلى حماية تجربة الانتخابات.
وأشار المالكي في بيانه إلى أن "دم السيد الشهيد الصدر تحول إلى وقود دائم لحركات التضحية والجهاد ضد الظلم والدكتاتورية".
وقال: "شهيدنا الصدر كانت مدرسته شاملة وأسهم في تطوير الحوزة العلمية وأصول العلم والفقه وأسس حزب الدعوة الإسلامي".
ووصف أمين عام حزب الدعوة الإسلامي مدرسة الشهيد الصدر بأنها "كانت شاملة ومدرسة القول والعمل وتمتلك الإرادة والعزيمة الكبيرة وهزمت كل أفكار الإلحاد".
ولفت الى أن "البعث البائد حركة موبوءة أنشئت لمحاربة الفكر الإسلامي"، مشيرا الى أنه "تم القضاء على البعث المجرم وأعدم بعض أزلامه" مؤكدا أنه "يحاول التسلل إلى بعض مواقع الدولة ليعود".
وأكد "يجب أن نكون رجال دولة وأن نستثمر الحرية لحماية البلد وسيادته وألا يكون ساحة للنفوذ الأجنبي"، مشددا على القول "الانتخابات تجربة يجب أن نحميها ونحترم الديمقراطية من أجل التداول السلمي للسلطة بعيدا عن السلاح".
وتابع "يجب أن نترفع عن الخصومة والتناحر وأن نوحد الجهود وننظر إلى الأمام من أجل مستقبل البلد وخدمة الشعب".