فيديو جديد للعاهل الأردني بعد ظهوره بصحبة أخيه الأمير حمزة

أدى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، التحية العسكرية لشهداء المملكة، وذلك في الذكرى المئوية الأولى للأردن، التي توافق اليوم الأحد 11 نيسان/ أبريل الجاري.
Sputnik

وشارك الحساب الرسمي لإذاعة "راديو هلا" الأردنية وكذلك حساب البث المباشر من عمان على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي صورا ومقطعا مصورا لملك الأردن وهو يرتدي الزي العسكري ويؤدي التحية لشهداء المملكة داخل صرح الشهيد.

​ويأتي الفيديو والصور بعد أن تم اليوم الأحد، نشر صور للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني وهو برفقة أخيه ولي العهد السابق، الأمير حمزة، في حفل بمناسبة مئوية تأسيس الدولة الأردنية، اليوم الأحد، للمرة الأولى منذ تفجر الخلاف الذي هز البلاد مؤخرا.

وأظهرت وسائل الإعلام الحكومية والديوان الملكي الأردني، ملك البلاد وأعضاء آخرين من العائلة الحاكمة يضعون أكاليل الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول.

واهتزت المملكة الأردنية تحت وقع "مؤامرة"، قالت السلطات إنها استهدفت استقرار وأمن البلاد، والمتهم الرئيس فيها هو الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني إضافة إلى مقربين منه، إلا أن الملكة نور والدة الأمير حمزة نفت الاتهامات الموجهة لنجلها. وعبرت دول غربية وعربية عن دعمها للمملكة الهاشمية في هذه الظروف.

بعد توتر في العائلة المالكة الأردنية... رسالة من ولي العهد والملكة رانيا
وقال الديوان الملكي الأردني، في بيان يوم الثلاثاء الماضي، إن الأمير حمزة وقع رسالة تقول "أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقي على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا".

ووجه العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، رسالة إلى الشعب الأردني حول التطورات الأخيرة المتعلقة بولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين.

وقال الملك عبد الله الثاني، في رسالته إنه "تم وأد الفتنة والأمير حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي وهو التزم السير على نهج الآباء والأجداد"، مشيرا إلى أنه قرر "التعامل مع موضوع الأمير في إطار الأسرة الهاشمية وأوكل هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال".

وتحتفل مملكة الأردن بمرور 100 عام على تأسيس دولة الأردن، وأشارت إلى أنه في الـ11 من شهر نيسان/ أبريل المقبل، يصادف مرور 100 عام على دخول الملك المؤسس، عبد الله الأول، إلى العاصمة الأردنية عمان وتشكيل حكومة مركزية، والبدء بعدها بتوحيد المناطق الأردنية، والشروع بعدها بإعاد ترتيب الشؤون الأردنية وما تلاها من وضع القوانين الجديدة بدلا من القوانين العثمانية.

مناقشة