قالت كورانشيليان في مؤتمر صحفي عقد عبر الإنترنت، اليوم الأحد، لإطلاق تقرير التوقعات الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، إن خفض التوقعات يعكس بعض المخاطر المتعلقة بالاقتصاد المصري، مثل السياحة التي تتعافى ولكن إيراداتها لا تزال أقل مما كانت في الماضي وهي عامل مهم جدًا في النمو.
ووفقا لها، فإن "مصر احتوت آثار تداعيات فيروس كورونا خلال العام الماضي، وكانت واحدة من الدول القليلة التي لم تر انكماشا في الاقتصاد في 2020".
وأوضحت أن "المهم أن تكون الأولويات الآنية للحكومة المصرية حاليًا المحافظة ودعم التعافي وذلك مع الأخذ في الحسبان المديونية العالية لمصر، وهو أمر تدركه الحكومة جيدًا".
كما نصحت كورانشيليان الحكومة المصرية بتقديم دعم للاقتصاد المصري وتسريع وتحسين الحوكمة وبيئة الأعمال وإزالة الحواجز التجارية وتعزيز الشفافية الخاصة بالشركات الحكومية ودعم القطاع الخاص، لافتة إلى أن "الجزء الكبير من الأزمة قد انتهى".
وكان الصندوق يتوقع أن تحقق مصر نموًا نسبته 2.8% في العام المالي الجاري في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنه خفض هذه التوقعات إلى 2.5% في توقعات أطلقها هذا الشهر.