وبحسب وكالة "رؤيا" الأردنية، قال غازي شركس، مساعد الأمين العام للرعاية الصحية في وزارة الصحة الأردنية، إن الوضع الوبائي يشهد استقرارا وبدأ المنحنى الوبائي يتجه نحو الهبوط.
وعلل المسئول الأردني ما قال إنه استقرار للوضع الوبائي بانخفاض نسبة حالات الإصابة بفيروس كورونا أسبوعيا، والفحوصات الإيجابية، إضافة إلى مؤشرات أخرى كتساوي أعداد الدخول للمستشفيات ومغادرتها، وانخفاض نسب إشغال الأسرة في أقسام العناية الحثيثة، ما يدلل على أن الوضع الوبائي مريح، على حد قوله.
وطالب المواطنين بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة العامة، وهي ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي والتعقيم، داعيا إلى ارتداء القفازات عند شراء الاحتياجات، وتعقيم المواد المشتراة عند الوصول إلى المنزل، والتخلص من الأكياس مباشرة.
ورفض مساعد الأمين العام للرعاية الصحية في وزارة الصحة الأردنية، توزيع المياه والتمر قبل موعد الأفطار، قائلا: "لا نفضل أن تكون تلك الإجراءات موجودة، نحن في وضع استثنائي، داعيا المبادرات والجمعيات الخيرية الراغبة بتوزيع الطرود الخيرية على الأسر العفيفة، بضرورة تعقيم تلك المواد الغذائية والتعامل معها بعناية وتغليفها بطريقة صحيحة، كي تصل إلى المواطن بطريقة آمنة".
وأوضح أن لدى وزارة الصحة قسم ضبط العدوى، لكنه دعا إلى عدم تداول مواد غير محفوظة بشكل جيد، مفضلا الابتعاد عن شراء مواد مجهولة المصدر.
وحول تأجيل مواعيد الجرعة الثانية من لقاح كورونا، أكد شركس أن الوزارة استندت في هذه الخطوة على دراسات، أفادت أن الجرعة الواحدة من اللقاح تعطي مناعة كافية إلى حد ما، لكنها لا تكتمل إلا بالحصول على الجرعة الثانية، قائلا: "بالإمكان المباعدة بين الجرعتين ولا بد من مطابقة اللقاح في الجرعة الأولى والثانية".