وترفض السلطات الإسرائيلية تمكين السلطة الفلسطينية من إجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية المحتلة، فيما تصر القوى الوطنية الفلسطينية على مركزية مدينة القدس وعن تشبثها بحق المقدسيين في المشاركة في تقرير المصير الفلسطيني.
وأوضح كحيل ان اللجنة المركزية للانتخابات بفلسطين ستدعو كل الفصائل الفلسطينية للاجتماع هذا الأسبوع، لتباحث سيناريوهات الممكنة لضمان الانتخابات في القدس في حال أصرت إسرائيل على تجاهل مطالب السلطة الفلسطينية.
وتعتبر الفصائل الفلسطينية بمختلف مشاربها أن إجراء الانتخابات بدون القدس، يعد اعترافا ضمنيا بالاحتلال الإسرائيلي للمدينة، وشرعنة له لهذا تؤكد القيادات الوطنية الفلسطينية التزامها بإجراء الانتخابات في القدس المحتلة.
ويرى بعض المحللين السياسيين ان إسرائيل سترضخ للضغط الدولي في نهاية المطاف، وتسمح بإجراء الانتخابات في مدينة القدس، إلا أن تقارير أخرى تشير إلى إمكانية تأجيل الانتخابات في حال رفضت إسرائيل مشاركة المقدسيين في الانتخابات الفلسطينية.
وقال كحيل تعقيبا على الطعون المقدمة لمحكمة الانتخابات “المعترضون لديهم مهلة 3 أيام ليقرروا اما قبول الرد او الذهاب الى محكمة الانتخابات للطعن فيه".
وتجري فلسطين وفقا لمرسوم رئاسي موقع من الرئيس محمود عباس انتخاباتها الأولى منذ أكثر من 15 سنة على 3 مراحل: الانتخابات التشريعية او البرلمانية في 22 مايو/أيار والانتخابات الرئاسية في 31 يوليو/تموز وأخيرا انتخابات المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير في 31 أغسطس/أب.