وأشار لافروف إلى أن الاختصاصيين من البلدين قاموا في السنوات الأخيرة بالكثير من العمل المشترك في هذا الاتجاه.
وفقًا لإحصاءات خدمة البحث عن السفر والحجز لموقع "Travelata.ru "، بلغت حصة مصر خلال الأسبوعين الماضيين نحو 2 في المئة، وذلك نظرا لتوفر الرحلات إلى القاهرة فقط، تليها حافلة تقل السياح إلى المنتجعات.
قال مدير تسويق البحث وحجز الجولات في الموقع أوليغ كوزيريف: "الطريق الطويل بالطبع عائق بوجه الكثير من السائحين من التوجه إلى مصر حاليا لذلك يمكننا أن نتحدث بثقة عن إمكانات هائلة للوجهة في حال فتح الطيران العارض".
وكانت روسيا قد أوقفت رحلاتها الجوية إلى مصر عقب سقوط طائرة ركاب روسية في صحراء سيناء في خريف 2015، ورغم استئناف الرحلات بين روسيا ومطار القاهرة، إلا أن الطيران العارض للمدن السياحية المصرية ما زال في انتظار موافقة روسيا على اشتراطات الأمان التي تتبعها المطارات المصرية.
وشهدت العلاقات المصرية الروسية تطورات استراتيجية خلال السنوات الأخيرة، وبخاصة منذ نهاية العام 2017 بالتزامن مع زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى القاهرة، والتي صاحبها حسم عدد من الملفات العالقة، أهمها توقيع عقود محطة الضبعة النووية، بينما تشير التوقعات لمزيد من التقدم خلال العام الحالي.