راديو

هل ينجح العراق في تأمين حدوده مع سوريا؟

كشف عضو لجنة الأمن النيابية في البرلمان العراقي، عبد الخالق العزاوي، الأحد، عن أهم ثغرة أمنية على الحدود العراقية -السورية.
Sputnik

وقال العزاوي لـ "لمعلومة، إن "75% من الحدود العراقية -السورية مؤمنة، لكن لدينا 200 كم لا تزال في المراحل الأخيرة لتأمينها، بعد رصد مبالغ مالية لإنشاء أبراج وكاميرات مراقبة متطورة، لكنها تبقى مصدر للمشاكل الأمنية لحين الانتهاء من ملف تأمينها الكامل".

فهل يمكن تأمين الحدود من الجانب العراقي فقط؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" مدير المركز الجمهوري للبحوث الأمنية والاستراتيجية الدكتور معتز محي عبد الحميد:

"تعد مسافة 200 كيلو متر من الحدود الغير مؤمنة طويلة جداً، في ظل سيطرة مسلحين على بعض المحافظات السورية، ناهيك عن سطوة دول مختلفة على الخط الحدودي بين العراق وسوريا، كما يوجد هناك أيضا مخيم الهول الذي يضم الآلاف من عوائل الدواعش".

وتابع عبد الحميد: "يجب أن يتم مسك الحدود من قبل العراق وسوريا بموجب اتفاقيات تعقد بين الطرفين، فهذه الحدود تحتوي على تضاريس كثيرة جداً مع وجود قرى مفتوحة على الجانبين، علاوة على ذلك، توجد عمليات تهريب مستمرة منذ فترة النظام العراقي السابق ولحد الآن".

وأضاف عبد الحميد: "يحصل المسلحون في العراق على الإمدادات من الجانب السوري، وذلك عن طريق التهريب عبر طرق نيسمية غير مكشوفة لقوات الأمن العراقية، ويستغلون كذلك الانفاق ومياه الأنهار، منها الفرات الذي يستخدمونه لنقل البضائع والأسلحة".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة