كان الدكتور الأمريكي ماركوس بولير مهتما بالموسيقى وتساءل عما إذا كان بالإمكان استخراج الألحان من المواد الطبيعية، على سبيل المثال، من شبكة العنكبوت.
ووفقا لما نشره موقع "eurekalert" أمس الاثنين، قام العالم مع زملائه بمسح شبكة العنكبوت الطبيعية باستخدام الليزر، قاموا أيضا بتسجيل اهتزازات الشبكة الصادرة عن حركة العناكب.
حاول الباحثون التقاط مقاطع عرضية ثنائية الأبعاد، ثم لجأوا إلى خوارزميات الكمبيوتر لإعادة إنشاء شبكة ثلاثية الأبعاد.
قام العلماء بتخصيص ترددات صوتية مختلفة لخيوط الشيكة، وبالتالي قاموا بإنشاء علامات، ثم دمجوها في أنماط لتحويلها إلى ألحان.
يقول بولير: "يمكن أن تكون هذه الشبكات مصدرا جديدا للإلهام الموسيقي يختلف تماما عن التجربة الإنسانية المعتادة".
ابتكر الخبراء آلة تشبه القيثارة، وقاموا بأداء القطعة من نسيج العنكبوت في العروض الحية حول العالم.
يريد العلماء الآن تعلم كيفية التواصل مع العناكب بلغة الاهتزازات الخاصة بها.
في وقت سابق في الولايات المتحدة، لاحظوا شبكة عنكبوت طويلة بطول الإنسان، تبدو هذه المخلوقات مخيفة، لكنها آمنة نسبيا للبشر، لأنها تتغذى بشكل أساسي على الحشرات.