سيناتور روسي يحدد أهم 4 نقاط تخللتها محادثة بايدن وبوتين الهاتفية

قال نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي، قنسطنطين كوساتشوف، إن حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن دل على عدة أمور، منها الرغبة في "تنقية" جدول الأعمال الثنائي.
Sputnik

وكتب كوساتشوف، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لا أريد أن أكون مخطئًا، على ما يبدو، فإن محادثة اليوم بين الرئيسين، تتضمن عدة نقاط تحدد حقًا التوجه للمضي قدمًا".

وأضاف موضحا:

أولا، الاستعداد المتبادل لمناقشة كافة القضايا المتراكمة من أجل ضمان الاستقرار الاستراتيجي هو خطوة مهمة للغاية وإلى الأمام.

ثانياً، الرغبة المشتركة في تصفية جدول الأعمال الثنائي قدر الإمكان، حتى لا تخلق عقبات غير ضرورية في العمل المشترك بشأن البند الأول، مهم أيضا.

ثالثًا، تحديد الخلافات، ولكن دون تهويلها (على الأقل بناءً على محتوى البيانات الصحفية).

الكرملين: بوتين وبايدن يبحثان ضمان الأمن العالمي وتطبيع العلاقات الثنائية
والأهم من ذلك، لقاء شخصي محتمل في الأشهر المقبلة، وكذلك تعليمات للإدارات والمساعدين لإعداده بدقة.

وختم السيناتور: هذه ليست أخبار من أجل اليوم فقط، هذه أخبار على مستوى عالمي من حيث الحجم والأهمية والتوقعات.. وحقيقة أن بايدن هو من اتصل ببوتين أمر مؤشّر بكل معنى الكلمة، لا سيما في الاضطرابات الأخيرة.

بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي بينهما، اليوم الثلاثاء، عددا من القضايا، من بينها ضمان الأمن العالمي، والوضع الحالي للعلاقات الثنائية.

وخلال المكالمة، اقترح بايدن على بوتين عقد قمة بينهما خلال الأشهر المقبلة في بلد ثالث، وأعاد التأكيد على أهمية بناء علاقة مستقرة مع روسيا.

مناقشة