إثيوبيا تعلق على قرار السودان الأخير وتوجه "اتهاما" إلى مصر

علقت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس، على نقل السودان لملف "سد النهضة" إلى مجلس الأمن الدولي.
Sputnik

السودان تكشف عن 3 خطوات من "التصعيد" ضد إثيوبيا بسبب سد النهضة
واعتبرت الخارجية الإثيوبية، نقل الملف تقليلاً من جهود الاتحاد الإفريقي، متهمة السودان بالاعتداء على أراضيها وانتهاك مبادئ "إيغاد"، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

وجددت بالبيان، "دعوة المجتمع الدولي من أجل الضغط على السودان وسحب قواته"، مشيرة إلى أنها على "استعداد لحل نزاعها مع الجار باستخدام آليات حل النزاعات الحالية ووفقا لحل ودي"، وفق تعبيرها.

وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، أنها "ستواصل جهودها لتحقيق المحادثات الثلاثية بشأن سد النهضة"، زاعمة أن "مصر تعمل على إحباط المحادثات الثلاثية للاتحاد الإفريقي".

جاءت هذه التطورات بعدما اتهمت إثيوبيا السودان بـ"قرع طبول الحرب"، وغزو أراضيها، مطالبة السودان بسحب قواته من الأراضي الإثيوبية التي احتلها منذ 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وانتقد وزير الخارجة الإثيوبي ديميكي ميكونين، موقف المجتمع الدولي من النزاع الحدودي بين بلاده والسودان، متهما القوات السودانية بالاستيلاء على مناطق حدودية بين البلدين، مشيرا، خلال محادثات مع وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي، إلى أن "المجتمع الدولي لم ينتقد الخرطوم علانية لاحتلالها أراض إثيوبية باستخدام القوة".

يذكر أن هناك صراعا بين بعض المكونات السكانية بمنطقة "الفشقة" الحدودية بين السودان وإثيوبيا، حيث يتهم سكان المنطقة السودانيون قبائل إثيوبية باستغلال منطقة الفشقة للزراعة لصالحهم في بعض مواسم العام.

وتثير التحركات العسكرية السودانية توترا في العلاقات مع إثيوبيا، التي تنكر أحقية الخرطوم في السيطرة على تلك المساحات، وتمتنع عن وضع العلامات الحدودية، بينما يقول الجيش السوداني إنه استعاد 90% من أراضيه التي كانت محتلة من قبل الإثيوبيين.

مناقشة