وبحسب بيان صادر عن وزارة التربية التونسية نشره موقع قناة "نسمة" التونسية فإن عدد الوفيات في المدارس بلغ 42 حالة وفاة منذ 15 سبتمبر/ أيلول الماضي وحتى 13 أبريل/ نيسان الجاري، إضافة إلى 9471 إصابة و8941 حالة شفاء.
وأكد البيان أن عدد الإصابات المكتشفة في صفوف التلاميذ بلغ 3979 حالة في هذه الفترة المذكورة، مقابل 3763 حالة شفاء، بينما بلغت حالات الإصابة في صفوف المدرسين 4370 حالة، و843 حالة إصابة لدى إطارات الإشراف التربوي والبيداغوجي والإداريين والقيمين والمرشدين التطبيقيين.
في السياق نفسه دعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي، في بيان أصدرته اليوم الخميس، وزارة التربية إلى تعليق الدراسة بشكل فوري لمدة عشرة أيام أو أكثر من أجل إيقاف انتشار العدوى وإنقاذ أرواح التلاميذ والإطار التربوي، على حد تعبير البيان.
وأكد أن المؤسسات التربوية أصبحت محضنا لفيروس كورونا، وذلك بعد أن تطورت العدوى لتشمل بشكل مكثف التلاميذ على خلاف ما كان عليه الوضع في الموجات السابقة من العدوى.
وأشارت إلى أن عزل الكثير من المناطق الحمراء لم ترافقه إجراءات استثنائية خاصة بالمؤسسات التربوية التي بقيت مفتوحة في غياب تام لتطبيق البروتوكول الصحي وازدادت فيها حالات الإصابة وارتفع عدد الوفيات من الإطار التربوي بشكل يومي ومتواتر.
وطالبت الجامعة التلاميذ والإطار التربوي باتخاذ كل أشكال الحيطة والوقاية حماية لذواتهم وعائلاتهم وكل المحيطين بهم.
يشار إلى أن تونس تشهد في الآونة الأخيرة تصاعدا في عدد الإصابات والوفيات جراء تفشي السلالات الجديدة من فيروس كورونا، مما دفع نقابات التعليم إلى اقتراح تعليق للدروس لمدة 10 أيام بهدف كسر حلقات العدوى والتوقي من خطر الفيروس.