وقال السفير دينا مفتي، إن المفاوضات الثلاثية في كينشاسا لا يمكن أن تنجح بسبب الاختلافات في عملية جدول الأعمال مشيراً إلى أن الوفد الإثيوبي أكد ضرورة استمرار العملية التي يقودها الإتحاد الإفريقي بينما لم يكن الطرفان الآخران مهتمين بنجاح هذه العملية، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وأضف "وفيما يتعلق بشكل خاص بقضايا تبادل البيانات التي أثارها الجانب السوداني، فقد وعدنا بأننا على استعداد لمنحهم البيانات الخاصة بملء السد وسلامة السد. لسوء الحظ هم لا يقبلون هذا لأنهم يروجون لأجندة الآخرين".
والطرف الآخر الذي يقصده المسؤول هو مصر، إذ ليس هناك إلا مصر وإثيوبيا والسودان كأطراف ثلاثة لهذه الأزمة.
وكشف المتحدث أن مصر نقلت جدول الأعمال إلى الولايات المتحدة دون داع عندما يترأس الاتحاد الأفريقي مع تجاهل تام للاتحاد الأفريقي، وبعد أن تولت جنوب أفريقيا رئاسة الإتحاد الإفريقي، قاطعت مصر المفاوضات ما يقرب من سبع مرات؛ والآن هم مستمرون على نفس المنهج، ونحن حقا لسنا سعداء بهذه المواقف.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه تمت تسوية قضايا سلامة السد وتبادل البيانات ويعرف الشعب السوداني جيدًا أنهم سيستفيدون من هذا السد.