جين ساكي تتحدث عن رسالة قوية في أول لقاءات بايدن بزعماء أجانب

أكدت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن القمة التي سيعقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس كوريا الجنوبية الشهر المقبل تعكس أهمية العلاقات الأمريكية الكورية.
Sputnik

وفي تصريحات نقلتها وكالة "يونهاب" الكورية، أوضحت ساكي أن أول قمة للرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس اجنبي ستكون مع نظيره الكوري الجنوبي، وهو ما يدل على مستوى الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقتها مع حليفتها الآسيوية كوريا الجنوبية.

البيت الأبيض يكشف نهج بايدن في التعامل مع زعيم كوريا الشمالية

يشار إلى أن الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إن" سيزور واشنطن، في النصف الثاني من شهر مايو/أيار، لحضور أول قمة ثنائية له مع الرئيس الأمريكي بايدن.

وكان بايدن قد عقد قمة مع رئيس الوزراء الياباني "يوشيهيدي سوغا"، في وقت سابق من اليوم.

وأكدت ساكي أن إجراء الرئيس لأول قمتين له مع قادة اليابان وكوريا يوجه رسالة قوية حول ما تمثله العلاقات في هذه المنطقة، والاستقرار والأمن والشراكات الاقتصادية فيها من أهمية للبيت الأبيض.

وكان الرئيس الكوري قد تلقى مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن، في الـ 4 من شهر فبراير/ شباط الماضي، حيث اتفقا على رسم استراتيجية "شاملة" بشأن كوريا الشمالية.

ولا تزال إدارة بايدن تجري ما تسميه "مراجعة شاملة" لسياستها تجاه كوريا الشمالية، والتي تقول إنها سوف تؤدي إلى نهج جديد منسق لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.

يشار إلى أن أول زيارة يقوم بها مسئولون أمريكيون رفيعو المستوى كانت إلى طوكيو وسيئول، حيث زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن العاصمتين في منتصف مارس/ آذار الماضي، وهو ما يلقي الضوء على تجدد تركيز واشنطن على الحلفاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في مواجهة سياسات الصين وكوريا الشمالية.

ووقتها أكد الخبراء أن الموضوعات التي طرحت على جدول الأعمال تشمل حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي وأمن سلسلة توريد أشباه الموصلات والمسألة النووية في كوريا الشمالية والانقلاب في ميانمار.

 

مناقشة