راديو

هل تغير عملية قصف مطار أربيل قواعد اللعبة في العراق؟

نددت خمس دول غربية، يوم أمس الجمعة، بالهجومين اللذين تعرضت لهما قوات التحالف الدولي وقوات تركية في إقليم كردستان العراق، يوم الأربعاء.
Sputnik

وجاء في بيان لوزارة الخارجية البريطانية: "نحن، حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية نُندد بأقوى العبارات بهجومي 14 أبريل في منطقة كردستان العراق".

فهل دخل التحالف الدولي على خط التوترات بين الفصائل المسلحة العراقية والقوات الأمريكية؟

عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:

"التصعيد في العراق وفي عموم المنطقة ينذر بتدويل الأزمة، فقد سبق وأن حددت الولايات المتحدة سقوف زمنية تتعلق بضرورة أن يكون هناك إجراء رادع من قبل الحكومة العراقية، لإيقاف عمليات القصف التي تهدد هيبة الدولة العراقية".

وتابع الشريفي بالقول: "مع مضي مدة طويلة من استهداف هيبة الدولة العراقية وانتهاك سيادتها واستهداف قوات التحالف الدولي، ما يعني أن آليات الردع الوطنية غير متحققة، الأمر الذي سيدفع بالإرادة الدولية من أجل تدويل الموضوع، وهذا سيتم عبر مجلس الأمن، كما أن انسحاب التحالف الدولي من أفغانستان سيقابله إعادة انتشار في العراق".

وأضاف الشريفي، قائلاً: "ستتجه بوصلة التحالف الدولي التي كانت مشتبكة مع "داعش" (المحظور في روسيا)، لتفتح جبهة جديدة مع الفصائل المسلحة العراقية، وهذا سيؤدي إلى إعادة تموضع واسع للأمريكان والتحالف الدولي في العراق، فضلاً عن تغيير جذري وواسع وشامل في العملية السياسية العراقية، وذلك لانتزاع قوة ومرونة تلك الفصائل".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة