موسكو وواشنطن تناقشان التحضير للقمة الثنائية ومسار تطوير العلاقات

بحث سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الاثنين، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاكوب سوليفان، الاستعدادات للقمة الروسية الأمريكية والتوجهات المحتملة في تطوير التعاون بين البلدين.
Sputnik

وجاء في بيان صادر عن مجلس الأمن الروسي: "في 19 نيسان / أبريل، بمبادرة من الجانب الأمريكي، أجريت محادثة هاتفية بين سكرتير مجلس الأمن لروسيا الاتحادية ومساعد رئيس الولايات المتحدة للأمن القومي، حيث ناقش نيكولاي باتروشيف وجاكوب سوليفان، الاستعدادات لاجتماع القمة، وكذلك التوجهات المحتملة في تطوير التعاون الروسي الأمريكي".

وتابع البيان "أشار الجانب الروسي إلى عدم جواز التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية لروسيا وحلفائها، وإلى عدم وجود أدلة على الاتهامات الموجهة لروسيا، والتي على أساسها فرض البيت الأبيض حزمة عقوبات ضد روسيا".

الخارجية الروسية: الولايات المتحدة وراء تصرف التشيك "المنافق"
وجاء في البيان، أنه "على الرغم من الخطوات غير البناءة التي اتخذها الجانب الأمريكي، والتي تؤدي إلى مزيد من التدهور في العلاقات الثنائية، فقد تم التأكيد على الاستعداد لمواصلة الحوار لصالح تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن وضمان الأمن الدولي".

يذكر أنه جرى اتصال هاتفي بمبادرة من الجانب الأمريكي، بين الرئيسين، بوتين وبايدن، واقترح بايدن "عقد اجتماع قمة في بلد ثالث في الأشهر المقبلة لمناقشة جملة من القضايا التي تواجه الولايات المتحدة وروسيا"، معيدا التأكيد على "أهمية بناء علاقة مستقرة مع روسيا".

وأوضح وزير الخارجية الأميركي، توني بلينكين، أن بايدن اقترح أن يجتمع مع بوتين في الأشهر المقبلة. ووفقاً لبيسكوف، لن يتسرع أحد في إعداد اجتماع الرئيسين، والشيء الرئيسي هو أن هذه المبادرة الأميركية مرتبطة بقضايا حقيقية.

وفي وقت لاحق، في 15 نيسان/أبريل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا، وشملت 32 فردًا وجمعية. كما تحظر العقوبات على المؤسسات المالية الأمريكية شراء سندات حكومية روسية أثناء الطرح الأولي بعد 14 حزيران/يونيو.

بعد ذلك، أعلنت واشنطن أنها ستطرد 10 دبلوماسيين روس من البلاد. وقالت الخارجية الروسية، بأن مسار عقوبات واشنطن لا يلبي مصالح شعبي البلدين. وأضافت الخارجية الروسية بأن الرد على العقوبات الأميركية سيتم تحديده، وسيُعرّف عنه في المستقبل القريب.

مناقشة