ولمدة شهر واحد في أبريل/ نيسان، تنتج المزرعة الزيت العطري الذي يستخدم لتطهير الجدران الخارجية للكعبة في مكة.
المزرعة لعائلة ابن سلمان وهي مفتوحة أمام الزوار، وتقدم تجربة ريفية كاملة، بما في ذلك مشاهدة التقليد العريق لعملية استخراج ماء الورد والزيت من "وردة الطائف"، وهما مكونان ثمينان يدخلان في صناعة مستحضرات التجميل والطهي وغيرها.
وأصبح الزيت المعطّر، أخيرا، شائعا بين ملايين المسلمين الذين يزورون المملكة كل عام للحج، على الرغم من أن النباتات والزهور كانت جزءاً من الفن الإسلامي.
وتُعرف الطائف، محليا، باسم "مدينة الورود"، إذ ينبت فيها نحو 300 مليون زهرة كل عام في أكثر من 800 مزرعة زهور.