وعلى غرار الجيش الروماني، تعرض الجيش البريطاني لعدة هزائم على يد جيوش وحركات مسلحة حول العالم شملت الأمريكيين والروس والفرنسيين وفي أفريقيا وأفغانستان واليابان والألمان.
1- معركة ساراتوغا
وقعت في أمريكا الشمالية عام 1777 وتعرض خلالها الجيش البريطاني لهزيمة ساحقة على الثوار الأمريكيين.
كان قوام القوات البريطانية المتقدمة من كندا إلى الولايات المتحدة نحو 7 آلاف جندي، لكنها تعرضت للهزيمة الساحقة على يد قوة قوامها 15 ألف جندي أرسلها الجنرال جورج واشنطن، قائد الجيش القاري، وتمكنت من إجبار البريطانيين على الاستسلام.
2- معركة إيساندلوانا
شهدت تلك المعركة مواجهة كبرى بين القوات البريطانية ومملكة الزولو في جنوب أفريقيا، ووقعت عام 1879.
وتقول المجلة إن هزيمة الجيش البريطاني على يد الأمريكيين يمكن قبولها رغم صعوبتها، لكن أن يتعرض جيشا ذو تسليح وتنظيم كبير مثل الجيش البريطاني لهزمية كبرى في جنوب أفريقيا.
3- معركة مضيق الدنمارك
وقعت هذه المعركة عام 1941 بين القوات البريطانية والقوات الألمانية في مضيق الدنمارك عندما بدأت بارجمة "بيسمارك" الألمانية رحلة الإبحار في اتجاه شمالي المحيط الأطلنطي.
وكان هدف البارجة الألمانية هو قطع خطوط الإمداد البريطانية في المحيط الأطلنطي وهو ما دعاهم لسرعة التحركة لمواجهتها.
وانتهت المعركة بهزيمة البريطانيين وتدمير بارجة تحمل 1300 بحار على متنها، بينما تمكنت السفينة الألمانية من مواصلة رحلتها.
4- حصن سنغافورة
كانت بريطانيا تمتلك قوة ضخمة في سنغافورة قوامها نحو 80 ألف جندي، وكان البريطانيون يرون أنها قادرة على الصمود لفترة طويلة إذا تعرضت لهجوم.
لكن عندما هاجم اليابانيون تلك القوة سقطت خلال أيام ونتج عنه استسلام 80 ألف جندي، بحسب المجلة التي أشارت إلى أن سقوط حصن سنغافورة كان إحدى أسوأ الكوارث التي تعرض لها الجيش البريطاني، خلال الحرب العالمية الثانية.
5- معركة عين الغزالة
وقعت هذا المعركة عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية في شمال أفريقيا وتحديدا في طبرق الليبية.
كان أطراف المعركة قوات المحور (الألمان والإيطاليين) والقوات البريطانية، وانتهت بهزيمة البريطانيين في معركة مفتوحة كانت بمثابة دليل قاطع على أن الجيش البريطاني غير قادر على مواجهة الألمان في أي معركة مفتوحة.