وأوضحت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني أن هؤلاء الطلاب وهم من أبناء اللاجئين يدرسون في 711 مدرسة في مناطق عملها بالشرق الأوسط.
وأضافت "في حالات الطوارئ، مثل جائحة كوفيد-19 أو فترات النزاع المسلح، فإن أطفال لاجئي فلسطين غالبا ما يكونوا غير قادرين جسديا على الوصول إلى مدارسهم، مما يعرضهم لخطر انقطاع تعليمهم".
وتابعت "الأونروا" أنه لهذا السبب أنشأت هذه المنصة التعليمية الرقمية باللغتين العربية والإنكليزية للطلاب من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية في الأردن وسوريا ولبنان وكذلك في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت المنظمة إنها ملتزمة "بتوفير تعليم جيد وجامع ومنصف لجميع طلابها، سواء في أوقات الاستقرار النسبي أو في حالات الطوارئ"، مؤكدة على أن "منصة التعلم الرقمي تعد أحدث مكون في منظومة الأونروا الاعتيادية لتفعيل البرامج والموارد بسرعة أثناء الأزمات".