بوتين: محاولات اغتيال الرئيس والانقلاب في بيلاروسيا لا تجد إدانة من الغرب

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالة إلى الجمعية الفيدرالية، اليوم الأربعاء، إن الأعمال الفاضحة، مثل محاولات اغتيال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، والانقلاب في بيلاوسيا، لا تجد إدانة في "الغرب الجماعي".
Sputnik

بوتين و لوكاشينكو يجتمعان في موسكو في 22 من الشهر الجاري
في وقت سابق، أشار بوتين إلى أن العالم قد اعتاد بالفعل على عقوبات غير قانونية ومحاولات قاسية من قبل البعض لفرض إرادتهم على الآخرين.

وقال: "اليوم، تتدهور مثل هذه الممارسة إلى شيء أكثر خطورة بكثير"، وأوضح: "أعني الحقائق المعروفة مؤخرًا عن محاولة مباشرة لتنظيم انقلاب في بيلاروسيا واغتيال رئيس هذا البلد".

وأضاف: "حتى مثل هذه الأعمال الصارخة لا يدينها ما يسمى بالغرب الجماعي. ولا يبدو أن أحدا يلاحظ ذلك، فالجميع يتظاهر بأن لا شيء يحدث على الإطلاق".

وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلنت موسكو ومينسك إنهما أوقفتا مجموعة خططت لتنفيذ انقلاب مسلح في بيلاروسيا واغتيال الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.

وقال لوكاشينكو لإذاعة "أوه إن تي": "لقد اعتقلنا مجموعة كشفت لنا كيف تم التخطيط للأمر برمته، واكتشفنا ضلوع استخبارات أجنبية، على الأرجح الاستخبارات المركزية الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي"

وأضاف"لقد كشفنا اعتزامهم القدوم إلى مينسك والشروع في محاولات اغتيال للرئيس وأبنائه بشكل فوري". وعلق بقوله إن التخطيط لاغتيال رئيس دولة أخرى لا يتم دون تكليف من قيادة عليا.

وقال رئيس لجنة أمن الدولة في بيلاروسيا، إيفان تيرتيل، في تصريحات لنفس الإذاعة، إن المجموعة المعتقلة خططت، بالإضافة لاستهداف الرئيس وأفراد عائلته "لتنفيذ تمرد مسلح للاستيلاء على السلطة في البلاد"، وشملت المجموعة "بيلاروسيين ومواطني دول أخرى".

من جانبه ذكر جهاز الأمن الداخلي الروسي أنه أوقف عضوين لجماعة بيلاروسية معارضة دبرت لانقلاب مسلح ضد الرئيس لوكاشينكو، وذلك "بالتعاون مع لجنة أمن الدولة البيلاروسية".

مناقشة