الخارجية الروسية: كييف تسعى لقطع العلاقات الدبلوماسية معنا ونشر أسلحة نووية على أراضيها

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن "كييف تسعى لقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا ونشر أسلحة نووية في البلاد للحفاظ على انخفاض شعبية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي".
Sputnik

وقالت زاخاروفا: "إن كييف تشنّ حملة تضليل نشطة، ولا يزال أساسها يخلق صورة العدو في شخص روسيا، وواحد من الأمثلة عن هذه الحملة البيان الصادر عن عدد من نواب البرلمان الأوكراني المؤيدين لقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلدنا والدعوة إلى نشر جنود الاحتياط وقوات من دول حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك الصواريخ، في أوكرانيا".

زاخاروفا: موسكو تدعو كييف إلى إنهاء تصعيدها العسكري في دونباس

 

وقالت زاخاروفا: "إنه من غير المفهوم تماما كيف سيساعد ذلك في وقف التدهور في مستويات المعيشة، والتراجع السريع في التصنيع، وهجرة السكان من أوكرانيا".

وأضافت: "من الواضح أن معنى كل هذه الإجراءات هو مجرد شيء واحد وهو الحفاظ على انخفاض التصنيف المتدهور للرئيس زيلينسكي وحزبه... هذه التقنية ليست جديدة".

أشارت زاخاروفا كذلك إلى الوضع في دونباس، قائلة: "إن موسكو تدعو كييف "إلى إنهاء التصعيد العسكري في دونباس على الفور، والتوقف عن تقليد عملية التفاوض والبدء في الوفاء بالالتزامات بشأن تسوية أوكرانية داخلية على أساس تطبيق اتفاقيات مينسك بشكل مسؤول.

يذكر أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، وقّع يوم أمس الأربعاء، على قانون يسمح بتعبئة جنود الاحتياط خلال 24 ساعة، في حال تفاقم الوضع في دونباس.

وجاء في البيان أن "الوثيقة تنص على تعبئة جنود الاحتياط، والتحاقهم بالقوّات المسلحة الأوكرانية في مدة زمنية محدّدة، دون الإعلان مسبقا عن التعبئة"، مؤكدا أن "ذلك سيسمح بدعم الوحدات العسكرية لجميع قوات ​الجيش الأوكراني​ في مدة زمنية وجيزة بجنود الاحتياط، بهدف رفع فعاليّتها القتالية في حال عدوان عسكري، وتهديد مفاجئ".

مناقشة