سقوط عشرات الضحايا نتيجة تجدد أعمال العنف في إثيوبيا

تجددت أعمال العنف في إقليم أمهرة بشمال غرب إثيوبيا، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ونزوح الآلاف من مناطقهم.
Sputnik

وأججت أعمال العنف الأخيرة المخاوف حول الأجواء التي يفترض أن تجرى فيها الانتخابات الوطنية في شهر حزيران/ يونيو، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السويسرية "swissinfo".

مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا بشأن الأوضاع في إثيوبيا

وتركزت أعمال العنف التي بدأت الأسبوع الماضي في قسمين إداريين في إقليم أمهرة، شوا الشمالية وأوروميا، والأخيرة يسكنها الأورومو أكبر قوميات جمهورية إثيوبيا الفيدرالية، بحسب الوكالة.

ورفض المسؤولون في المنطقتين حتى الآن إعطاء حصيلة دقيقة، لكن كبير الوسطاء الإثيوبي إيندال هايلي قال لوكالة "فرانس برس"، الجمعة، بعد التوجه إلى المكان، إن نحو 200 شخص يمكن أن يكونوا قد قتلوا في هذه المواجهات.

وأضاف "يمكننا القول دون أن نخشى الوقوع في الخطأ بأن عدد القتلى تخطى المئة. والتقديرات تشير إلى مقتل 200 شخص"، موضحا أن هذه الأرقام "تستند إلى معلومات جمعت من نازحين"، بحسب الوكالة.

وتابع أن أكثر من 250 ألف شخص نزحوا جراء العنف في منطقة شوا الشمالية وأكثر من 75 ألفا في منطقة أوروميا.

وفي آذار/ مارس أوقعت أعمال العنف في المنطقة نفسها أكثر من 300 قتيل وتسببت بنزوح 50 ألفا.

مناقشة