وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف "ما سيحدث لغزة" إذا لم يعد الهدوء للمستوطنات

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، ما يمكن أن يحدث لقطاع غزة في حال لم يعد الهدوء للمستوطنات جنوبي إسرائيل، التي تعرضت الليلة الماضية لرشقات من القذائف الصاروخية.
Sputnik

جاء ذلك في تصريحات لغانتس عقب مشاركته في مشاورات أمنية بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة أجهزة الأمن والمخابرات في إسرائيل لتقييم الأوضاع بعد ليلة ساخنة في القدس وغزة.

نتنياهو: مستعدون لأي سيناريو في غزة وندعو للتهدئة في القدس

وقال غانتس على ما نقل موقع "واللا" العبري: "إذا لم يتم الحفاظ على التهدئة في الجنوب، فإن غزة ستتضرر بشدة على الصعيد المدني والاقتصادي والأمني​، وسيكون المسؤولون هم قادة حماس".

وأكد أن الجيش الإسرائيلي "مستعد لاحتمال التصعيد"، مع قطاع غزة.

وقبل ذلك، قال نتنياهو في أعقاب المشاورات الأمنية "مستعدون لأي سيناريو في قطاع غزة".

وأضاف رئيس وزراء إسرائيل: "نريد أولاً وقبل كل شيء ضمان القانون والنظام في القدس. نحافظ على حرية العبادة كما هو الحال كل عام، لجميع السكان وكذلك لجميع الزوار ونطالب حاليا بالالتزام بالقانون وأدعو جميع الأطراف إلى التهدئة".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، أنه "خلال ساعات الليلة الماضية أطلقت 36 قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الليلة الماضية، تفعيل صافرات الإنذار في مناطق جنوبي البلاد في ظل إطلاق القذائف الصاروخية من محيط قطاع غزة.

في المقابل، أغارت مقاتلات إسرائيلية على بنى تحتية تحت أرضية ومنصات إطلاق قذائف صاروخية تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن وقوع أي أضرار أو إصابات نتيجة سقوط باقي القذائف في مناطق مفتوحة.

ويأتي إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل كتضامن مع المقدسيين في ظل أعمال عنف متصاعدة تشهدها القدس منذ أمس الأول (الخميس)، بين شبان فلسطينيين من جهة والشرطة الإسرائيلية ومتشددين يهود من جهة أخرى، أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين واعتقال آخرين.

مناقشة