وبحسب موقع "النشرة" اللبناني، فإن مصادر أكدت أن الفاتيكان سيقود خلال الأيام القليلة المقبلة حراكاً دبلوماسيا دولياً من أجل تشكيل حكومة لبنانية جديدة.
وكان رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري قد زار الفاتيكان أخيرا، والتقى البابا، وبحث معه الأزمة اللبنانية.
وقد أكد المتحدث الرسمي للفاتيكان أن البابا فرانسيس التقى، الخميس الماضي، رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، في مقابلة استمرت لـ30 دقيقة، حث خلالها جميع القادة السياسيين اللبنانيين على "الالتزام بشكل عاجل بما يعود بالنفع على الأمة"، مؤكدا أن البابا أبدى رغبته في زيارة لبنان بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.
وقد حدث أن صرح الحريري عقب اللقاء بما اعتبره الفاتيكان هجوما على الرئاسة اللبنانية والرئيس عون، حيث قال: "هناك فريق أساسي في لبنان يعرقل تشكيل الحكومة ويعرف اللبنانيون والمجتمع الدولي من الذي يعرقل".
تصريحات الحريري عقبت عليها مصادر من الفاتيكان بأنها ممتعضة منها، معللة امتعاضها بأن "الفاتيكان يريد أن يكون على مسافة واحدة من جميع الأفرقاء".
ودللت بـ "البيان الصادر عقب اللقاء، والذي نقل على لسان البابا أمله بأن يتمكن لبنان بمساعدة المجتمع الدولي من أن يجسد مرة أخرى أرض الأرز والتنوع، ويتحول من ضعف إلى قوة في شعب عظيم متصالح، داعياً إلى أن يكون أرض اللقاء والتعايش والتعددية".