ونشرت أمل الشهراني منشوراً عبر حسابها الشخصي على "سناب شات"، عبرت فيه عن أسفها لعدم قدرتها على تقديم المساعدة واعتذرت لولدة حلا الترك، وغيرها من النساء اللاتي لم تستطع مساعدتهن.
وقالت إنها تعتذر لكل امرأة أو سيدة تأذّت ولم تستطع مساعدتها لأنها لم تجد من يساعدها في ذلك، مؤكدة أنها "حاولت كثيرا إيصال أصواتهن لرفع الظلم عنهن، لكن الكثير تخلى عنها".
وكشفت عن تعرضها للعديد من الاتهامات من الكثيرين ووصفوها بصفات ليست صحيحة وأدخلوها في مجموعات لا علاقة لها بها في السوشيال ميديا، واختتمت منشورها، قائلة: "مهما كانت قوية فلن تستطع فعل شيء بمفردها، أنا قوية ولكن يد الله مع الجماعة".
وكانت منى السابر أعلنت، يوم الأحد الماضي، عن إجراء جديد من المحكمة البحرينية المختصة، قد ينهي قضيتها مع ابنتها، ويحميها من السجن. وقالت، عبر "إنستغرام": "تمت الموافقة على طلب دفاع منى السابر أن يستبدل بعقوبة سنة سجن نافذة دفع المبلغ المطلوب وهو 20 ألفًا و300 دينار لابنتها حلا الترك خلال شهر واحد ابتداء من تاريخ اليوم، اللهم لك الحمد ولك الشكر يارب".
يذكر أنه وبالتزامن مع احتفالات عيد الأم أصدرت المحكمة البحرينية حكمها بحبس منى السابر والدة الفنانة البحرينية، حلا الترك، سنة مع النفاذ بسبب أخذها مبلغا ماليا قدره 200 ألف دينار بحريني من ابنتها، وأمهلتها شهرا لجمع المبلغ اللازم وسداده لابنتها.
وانهارت منى السابر في تصريحات تلفزيونية، مشيرة إلى أنها "لم تكن تتوقع أن يحدث هذا لها مع قُرب ذكرى عيد الأم بعد أيام". وقالت إن "الحكم الصادر بحقها كان بمثابة طعنة في صدرها من أقرب الناس لها"، وأنها بقيت على أمل بأن "تتنازل ابنتها عن القضية المرفوعة ضدها لكن خاب توقعها بابنتها"، بل أشارت إلى أن ابنتها "ما زالت ترفض وتنكر معرفتها بالأمر وتشهد ضدها".
من جانبه، تحدث المحامي والمستشار القانوني، محمد جاسم الذوادي، المسؤول عن القضية، التي رفعتها حلا الترك، في أحد البرامج التلفزيونية، وكشف عن معلومات جديدة قد تقلب الرأي العام العربي لصالح الفنانة البحرينية الشابة.
وقال: "الجميع يعلم أن سن الرشد القانوني هو شرط أساسي لممارسة حق التقاضي أمام المحاكم"، مؤكدا أن سن حلا الترك لا يسمح لها بممارسة حق التقاضي، لأنها فنانة شابة صغيرة لم تبلغ سن 21 وبالتالي ليس لها حق برفع الدعاوى القضائية".