مواجهات في عاصمة الصومال بين قوات موالية ومعارضة للرئيس فرماجو

ذكرت وسائل إعلام صومالية، اليوم الأحد، أن مواجهات اندلعت بين قوات عسكرية معارضة وقوات موالية للرئيس محمد فرماجو.
Sputnik

القاهرة، 25 أبريل - سبوتنيك. وجاءت تلك المواجهات بعد ساعات من الإعلان عن سيطرة القوات المعارضة القادمة من ولاية هيرشبيلي على مناطق شمالي العاصمة، للاحتجاج على تمديد ولاية الرئيس. 

الصومال... إطلاق نار وقوات متمردة احتجاجا على تمديد ولاية الرئيس

وقالت وسائل الإعلام المحلية إن المواطنين بدأوا في الفرار من مقديشو، بعد اندلاع المواجهات بين من وصفتهم بـ "المتمردين" وقوات الجيش والاستخبارات الوطنية الموالية لفرماجو.

وذكرت أن مواطنين محتجين قاموا كذلك بالاحتجاج في الشوارع، وإشعال إطارات السيارات، في إقليم بنادير الذي يضم مقديشو.

وكانت الصومال قد ردت على تنديد الاتحاد الأفريقي تمديد ولاية فرماجو لمدة عامين،بمؤتمر صحفي عقده وزير الإعلام عثمان أبو بكر دُبي، مساء أمس السبت، في مقر الوزارة في العاصمة مقديشو.

وقال دبي إنه "لا يمكن لأي منظمة دولية أو إقليمية إدانة قانون برلماني في دولة مستقلة"، وفقًا لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا).

وأشار إلى أن الحكومة الفيدرالية "تعرب عن أسفها الشديد حيال الحملات التي تقوم بها كل من كينيا وجيبوتي من أجل أن يصدر مجلس السلم والأمن الأفريقي قرارات ضد البرلمان الفيدرالي والحكومة".

وندد قبل أيام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، بقرار البرلمان الصومالي، معتبرا أنه "سيؤدي إلى تأخير عملية الانتخابات في الصومال، كما سيؤثر سلبا على المسار الديمقراطي ووحدة واستقرار البلاد".

وقال المجلس في بيانه إن مصادقة البرلمان الصومالي على مشروع القانون "خطوة أحادية الجانب"، معربا عن قلقه البالغ حيالها.

وصوّت البرلمان الصومالي، في 12 أبريل/نيسان الجاري، على تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد، التي دامت لأربع سنوات، وانتهت في فبراير/ شباط الماضي، لعامين آخرين، وسط رفض المعارضة القاطع.

مناقشة