راديو

اجتماع اللجنة العسكرية الليبية في سرت... الجزائر تعلن تفكيك خلية انفصالية مدعومة من الخارج

موضوعات حلقة اليوم: اللجنة العسكرية الليبية تجتمع في سرت وتأجيل زيارة حكومة الوحدة لبنغازي؛ غريفيث يلتقي وزير الخارجية المصري ضمن مساعيه لحشد الدعم الإقليمي لحل الأزمة اليمنية؛ الجزائر تعلن تفكيك خلية انفصالية مدعومة من جهات أجنبية كانت تجهز لتنفيذ تفجيرات.
Sputnik

اللجنة العسكرية الليبية تجتمع في سرت وتأجيل زيارة حكومة الوحدة لبنغازي

تعقد اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) اجتماعاً بمقرها الدائم في مدينة سرت، الاثنين 26 أبريل/ نيسان، لبحث تطبيق آلية وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقالت إدارة الشؤون المعنوية بالجيش الليبي، إن "الاجتماع سيناقش تقارير عمل اللجان الفرعية الأمنية والشرطية، ومسألة نزع الألغام والمخلفات الحربية، تمهيداً لفتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة، وإخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية".

يأتي ذلك فيما أعلن الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد حمودة تأجيل اجتماع الحكومة الذي كان مقررا، الاثنين في بنغازي، دون ذكر أسباب التأجيل.

في هذا الإطار، قال الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي، د. علام الفلاح إن:

"اجتماعات 5+5 تسير بوتيرة جيدة نظرا لتقارب أعضاء اللجنة، مشيرا إلى أنه لا يوجد خلافات حادة بينهم".

لكنه أشار إلى "أن مشكلة الوقت هي أكبر عائق أمام تنفيذ ما يتم التوصل إليه من نتائج، و هو ما سوف يتطلب تدخلات سلطوية من قبل الحكومة".

وأوضح أنه يتعين على المجتمع الدولي، "الضغط على الدول التي لها أجندة داخلية في ليبيا وفي مقدمتها تركيا التي مازالت تحتفظ بأكثر من ألفي مقاتل ما بين أتراك ومرتزقة من سوريا، وتمتنع عن سحبهم وتشترط الابقاء على اتفاقات معينة"، على حد قوله.   

غريفيث يلتقي وزير الخارجية المصري ضمن مساعيه لحشد الدعم الإقليمي لحل الأزمة اليمنية

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أن المباحثات التي أجراها في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ناقشت المجهودات القائمة للتوصل إلى وقف للنار في اليمن.

رئيس البرلمان اليمني: الحرب في مأرب تضع مصداقية الأمم المتحدة على المحك

ونوه إلى أنه تم أيضًا التطرق إلى مسألة استئناف العملية السياسية لإنهاء النزاع، وكذلك أهمية الدعم الإقليمي والدولي لتنفيذ تلك الأهداف، مؤكدا رفض الأمم المتحدة للأعمال العسكرية في محافظة مأرب.

من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، أن اللقاء أكد على موقف مصر الداعم لكافة الجهود الرامية للتوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، مجددا رفض مصر القاطع، وإدانتها للهجمات المُستمرة على الأراضي السعودية.

في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر:

"إن زيارة المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث للقاهرة، تأتي في إطار محاولته في الحصول على دعم عدد كبير من الدول العربية للضغط على الحوثيين"، خصوصا بعد زيارته لطهران وعدد من دول المنطقة. 

وأضاف إن "الأمم المتحدة ليست جادة في إيقاف الحرب في مأرب"، محذرا من أن "مأرب ستكون نقطة انطلاق للحوثيين نحو الجنوب، ومن ثم سيفكرون بالمملكة العربية السعودية"، بحسب قوله.

وأكد في هذا السياق على أن "الحل في اليمن لن يكون إلا عسكريا بعد أن استمرت محاولات الحل السياسي ست سنوات دون حسم".   

الجزائر تعلن تفكيك خلية "انفصالية" مدعومة من جهات أجنبية كانت تجهز لتنفيذ تفجيرات

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، تفكيك خلية "انفصالية" تتبع "حركة استقلال منطقة القبائل"، مشيرة إلى أنها كانت تخطط "لتنفيذ تفجيرات" وسط المسيرات الشعبية في عدة مناطق بالجزائر.

وأضافت في بيان أن هذا المخطط تورطت فيه عناصر منتمية للحركة الانفصالية لمنطقة القبائل، المعروفة اختصارا باسم "الماك"، وأنها تلقت تدريبات قتالية في الخارج، وبتمويل ودعم من دول أجنبية.

وذكر بيان وزارة الدفاع أنه تم حجز أسلحة حربية ومتفجرات كانت موجهة لتنفيذ مخططات الحركة الإجرامية.

في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي الجزائري اسماعيل خلف الله، إن:

"إقامة رئيس حركة "الماك" الانفصالية في باريس، قد يؤدي لمزيد من التوتر في العلاقات الجزائرية الفرنسية، مشيرا إلى أن هناك محاولات خارجية لزعزعة الاستقرار في المنطقة المغاربية".

وأضاف أن "خطورة هذه الحركة التي تحمل أجندة "إرهابية"، يتمثل في كونها حرك انفصالية، تقوم بالاعتداء على قوات الأمن بهدف الذهاب إلى مزيد من التصادم واستغلال هذه الصورة للمطالبة بتدخلات خارجية"، بحسب قوله.

استمعوا إلى المزيد من التفاصيل على برنامج "عالم سبوتنيك"...

مناقشة