"شيوعيو روسيا" يطالبون بمقاضاة غورباتشوف بسسب انفجار محطة "تشيرنوبل" النووية

صرح زعيم حزب "شيوعيي روسيا" مكسيم سورايكين، اليوم الاثنين، بأن الحزب طالب لجنة التحقيق الروسية باستدعاء الرئيس السابق للاتحاد السوفييتي، ميخائيل غورباتشوف، لمساءلته جنائياً بسبب حجب معلومات عن الانفجار الذي وقع في محطة تشيرنوبل النووية.
Sputnik

وقال سورايكين لوكالة "سبوتنيك": "طالب "الحزب الشيوعي الروسي" بفتح قضية جنائية ضد غورباتشوف لحجبه معلومات عن انفجار محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية. ويعتقد حزبنا أن غورباتشوف كان مهملاً جنائياً وعطل الإدارة التنفيذية للمجتمع حول الحادث. أرسلنا بيانا للجنة التحقيق التابعة لروسيا الاتحادية نطالب فيه بتقديمه للمساءلة".

ووفقا لسواريكين، في نيسان/ أبريل 1986، بعد أن تلقى غورباتشوف معلومات حول الانفجار في محطة الطاقة النووية وعن خطر الإشعاع الذي يهدد العديد من المدن في البلاد، لم يتخذ الإجراءات في الوقت المناسب حتى يتمكن الناس من إنقاذ حياتهم، وهم لم يغادروا منازلهم وظلوا يشاركون في المناسبات العامة.

"للإشعاع طعم كالمعدن"... ضابط يتحدث عن كارثة "تشيرنوبل"
يذكر أن الكارثة في محطة "تشيرنوبل" للطاقة النووية، حدثت في 26 نيسان/ أبريل 1986، مع انفجار وقع في وحدة الطاقة الرابعة. وبلغت المساحة الإجمالية للتلوث الإشعاعي في بيلاروس حوالي 46.5 ألف كم مربع (23% من إجمالي المساحة)، وعم التلوث الإشعاعي 50 ألف كم مربع في 12 منطقة، في أوكرانيا.

بالإضافة إلى ذلك، تأثرت 19 منطقة روسية بمساحة تقارب 60 ألف كم مربع، يبلغ عدد سكانها 2.6 مليون نسمة بالتلوث الإشعاعي.

مناقشة