الخارجية الأمريكية لـ"سبوتنيك": نسعى لحوار مع روسيا حول الاستقرار الاستراتيجي

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تسعى لإقامة حوار مفتوح مع روسيا حول مسائل الاستقرار الإستراتيجي، بما فيها مسائل الحد من التسلح.
Sputnik

واشنطن- سبوتنيك. جاء تعليق برايس في حديث لوكالة "سبوتنيك"، حول تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بشأن اقتراح موسكو على واشنطن بدء حوار حول الاستقرار الإستراتيجي وبحث بناء بيئة خالية من الصراعات.

البيت الأبيض: دعوة بايدن لعقد قمة مع بوتين لا تزال قائمة

وقال برايس: "نرغب بإقامة حوار مفتوح مع روسيا بشأن عدد من القضايا المتعلقة بالاستقرار الإستراتيجي، بما فيها الحوار حول الحد من التسلح في إطار تمديد معاهدة (ستارت-3)، ونخطط للحصول على مزيد من المعلومات التفصيلية حول هذا الموضوع خلال الأشهر المقبلة".

وأكد برايس أنه وفقا لواشنطن فإن العلاقات مع موسكو تظل "صعبة"، إلا أن الولايات المتحدة مستعدة لذلك، مشيرا إلى أن الهدف هو بناء علاقات مع روسيا تكون مستقرة ويمكن التنبؤ بها".

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إنه لو كان الأمر يتوقف على روسيا فقط، لعادت العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى طبيعتها، مشيرا إلى أن روسيا اقترحت على الولايات المتحدة "تصفير" الصراع الدبلوماسي، إلا أن الإدارة الأمريكية "تنزلق على نفس المنحدر".

وأعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، يوم أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة تسعى لخفض التوتر في العلاقات مع روسيا، مشيرة إلى أن بلادها لا تعتبر العقوبات ضد روسيا الأداة الوحيدة لبناء حوار مع موسكو.

فرضت الولايات المتحدة، يوم 15 أبريل/ نيسان الجاري، عقوبات جديدة على روسيا، طالت 32 فردا وجمعية، وتمنع العقوبات المؤسسات المالية الأمريكية من شراء سندات حكومية روسية بعد 14 يونيو/ حزيران.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت واشنطن أنها بصدد طرد 10 موظفين من البعثة الدبلوماسية الروسية من البلاد. وبالمقابل، أعلنت روسيا اتخاذ إجراءات مضادة يتم بموجبها طرد 10 دبلوماسيين أميركيين من البلاد. مؤكدة أن هذه الخطوات تمثل فقط جزءا من الإمكانيات المتوفرة لديها.

وشاب العلاقات بين البلدين التوتر خلال الفترة الماضية بسبب ملفات كثيرة بينها سوريا وأوكرانيا واتهامات تجسس وتدخل بالانتخابات وحقوق وحريات وديمقراطية.

مناقشة