وحذّر غريفيث من التبعات الإنسانية والخطر الذي تشكله الهجمات على فرص استئناف العملية السياسية في اليمن، وفقا لما نشره موقعه الرسمي.
وقال غريفيث في بيان صحافي في ختام زيارته إلى مصر، إنه "أكد في لقاءاته مع المسؤولين المصريين واليمنيين "الضرورة الملحة لأن يتوصّل الطرفان (الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله) إلى اتفاق على وقف إطلاق النَّار وإجراءات لبناء الثقة".
وأضاف: "على الطرفين إعلاء حاجات الشعب اليمني على جدول الأولويات والتوقف عن القتال والانخراط الجاد مع جهود الأمم المتحدة".
وأكد غريفيث مواصلته بذل المساعي الحميدة بدعم من أصحاب المصلحة المعنيين إقليميا ودوليا لوقف الأعمال العدائية العسكرية ورفع وطأة المعاناة والتوصّل إلى تسوية سلمية ومستدامة لإنهاء النِّزاع في اليمن.
وقد اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن، أمس الاثنين، زيارته إلى مصر التي استغرقت يومين، استقبله خلالها وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وأجرى سلسلة لقاءات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلي أحزاب سياسية يمنية.
من جانبه، أعرب شكري عن موقف مصر الراسخ في دعم الجهود الرامية لحل سياسي ينهي الأزمة الإنسانية الممتدة في اليمن، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هذا الحل وفق مرجعيات التسوية الرئيسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216.