خليل زاد: واشنطن تساعد كابول لإيجاد بدائل للمتعاقدين الأمريكيين

قال مبعوث الولايات المتحدة إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تساعد الحكومة الأفغانية في إيجاد متعاقدين ليحلوا محل المتعاقدين الأمريكيين الذين يقدمون خدمات حيوية للحكومة.
Sputnik

ويجب أن يغادر المتعاقدون الأمريكيون أفغانستان بموجب اتفاق عام 2020 بين الولايات المتحدة وحركة طالبان.

مقتل قياديين اثنين من طالبان في غارة جوية للجيش الأفغاني بولاية قندهار

وقال خليل زاد للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، "يبحث الأفغان بمساعدتنا عن آخرين ليكونوا قادرين على تقديم تلك الخدمة لهم... ونحن ندعمهم بوضوح لإيجاد بدائل"، وفقا لرويترز.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال بايدن إنه سيسحب القوات من أفغانستان قبل الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، الذي يوافق الذكرى العشرين لهجمات المتشددين على مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" التي كانت السبب في بدء الحرب الأفغان.

وتعاني أفغانستان من أعمال عنف ومواجهات دامية متكررة بين قوات الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، رغم انخراط الطرفين في محادثات سلام من أجل التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.

وبعد مفاوضات استمرت عدة سنوات وتعثرت أكثر من مرة، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان، في فبراير/شباط 2020، بالعاصمة القطرية الدوحة، اتفاقا تاريخيا ينظم انسحابا تدريجيا للقوات الأمريكية من  أفغانستان، ويمهد لمفاوضات مباشرة بين حكومة كابول و"طالبان".

وكان من المقرر أن يبدأ "مؤتمر إسطنبول"، حول السلام في أفغانستان، في 24 أبريل/نيسان الجاري، لكن تركيا أعلنت عن تأجيل المؤتمر لموعد لم يحدد بعد، في وقت ذكرت تقارير إعلامية أن حركة طالبان ترفض المشاركة في المؤتمر.

مناقشة