رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي: حريق مستشفى ابن الخطيب لم يكن حادثا عرضيا

قال رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي أرشد الصالحي، اليوم الأربعاء، إن حادث حريق مستشفى "ابن الخطيب" في العاصمة بغداد المخصص لرعاية مرضى "كوفيد-19 " والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات لم يكن حادثا عرضيا.
Sputnik

بغداد - سبوتنيك. وقال الصالحي في تصريح لوكالة "سبوتنيك" "الحادث وصمة عار على جبين الكتل السياسية المتنفذة، وفي نفس الوقت الحادث ليس حادثا عرضيا وإنما قواعد السلامة فيما إذا كانت صحيح لم تطبق لكن ما الذي أدخل الهيتر (مسخن الطعام) إلى داخل الردهة لماذا لا تتوفر الكوادر الوسطية".

وأضاف أن "العراق تأذى كثيرا، وأنا بدوري أقول كرئيس للجنة حقوق الإنسان النيابية، إن كانت هذه الضحايا الذين ذهبوا واستشهدوا فياليت أن تكون هي الأخيرة وأن تسهم دماء هذه الضحايا في تغيير العملية السياسية العرجاء من المحاصصة الطائفية إلى الكفاءة والنزاهة والمواطنة".

ورأت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، أن عدد القتلى في حريق مستشفى ابن الخطيب في بغداد، قد يصل إلى 130 شخصا.

وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت، الأحد الماضي، أن الحصيلة النهائية لضحايا حريق مستشفى "ابن الخطيب"، 82 قتيلا و110 مصابين.

واندلع حريق داخل المستشفى، في الطابق المخصص للإنعاش الرئوي، وإثر الحادث، أمر رئيس الوزراء العراقي بالتحقيق الفوري في أسباب وقوع الكارثة.

مناقشة