يقول أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية د.جمال واكيم، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد:
"أولا، نحن اعتدنا على إسرائيل على مدى سبع عقود سابقة من تاريخ الاعتداءات المتواصلة، والتعدي على ثروات لبنان".
ويشير واكيم إلى "التعديل اللبناني الأخير جاء بناء على المعايير الدولية لترسيم الحدود بما يعطي لبنان حقه في هذه المساحة. وعندما يعلن الإسرائيليون أنهم يزمعون تعديل الخط ويطالبون بخط أكبر إنما يمكنهم تحقيق ذلك بالإعلام فقط".
ولفت واكيم إلى أن "ما يقوم به الإسرائيليون ليس قائما على أي معيار في القانون الدولي وقانون ترسيم البحار، وإنما لهدف سياسي، هو أن يرفعوا من سقفهم التفاوضي حتى يضغطوا على لبنان، ولا يتراجعوا عن التعدي الذي حصل على المياه الإقليمية اللبنانية، وبالتالي يبقى الخط حيث تم ترسيمه في عام 2006".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي