وقالت سميرنوفا: "إن الألياف الغذائية تؤثر إيجابيا في عملية الهضم، لذلك يجب أن تكون الأطعمة الغنية بها ضمن النظام الغذائي".
وأوضحت الخبيرة بأن "الألياف الغذائية تقسّم إلى نوعين. النوع الأول قابل للذوبان، مسؤول عن تخفيض مستوى الكوليسترول والسكر في الدم وعسر الهضم. والنوع الثاني غير قابل للذوبان يساعد على تحسين تقلصات الأمعاء. وهذا النوع مفيد لفقدان الوزن وامتصاصه في الأمعاء يعد بطيئا".
وأوصت الخبيرة باتباع طريقة "الصحن الصحي" لزيادة كمية الألياف التي يتناولها الشخص. أي يجب أن تشكل الخضروات والفواكه بما فيها المجففة والمكسرات 50% من النظام الغذائي، ويفضل تناول الخضروات والفواكه بقشرتها لأنها غنية بالفيتامينات والعناصر المعدنية.
كما تنصح بتناول البقول (العدس والفاصوليا والحمص وغيرها)، مشيرة إلى ضرورة تناول الألياف بشكل تدريجي وتقسيمها على فترات الوجبات الغذائية لليوم، وذلك تجنّبا لحدوث مشكلات في الجهاز الهضمي.