أفغانستان... 25 قتيلا إثر انفجار جديد واختفاء 30 جنديا بهجوم لـ"طالبان"

أفادت وسائل إعلام محلية أفغانية، اليوم السبت، بأن 25 شخصا لقوا مصرعهم، وأصيب 60 آخرون إثر انفجار في ولاية لوغار شرقي أفغانستان بهجوم هو الثاني خلال ساعات، يوم أمس الجمعة، جراء انفجار قوي دوى في مدينة بولي علم شرق العاصمة.
Sputnik

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، طارق عريان، إن "الحادث وقع في منطقة خنجان بالولاية، بينما كان المصلون يخرجون من المسجد وبحسب الوزارة، كان من بين الضحايا طفلان".

ونقلت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية عن الشرطة المحلية "تأكيدها أن سيارة مفخخة انفجرت على مقربة من حشد من الناس في بولي علم"، مشيرة إلى أن "الحادث خلّف عددا من القتلى ولا يزال عشرات الأشخاص تحت أنقاض مبنى تضرر جراء الانفجار".

وأشار عريان إلى أن "قوات قريبة للشرطة فتحت النار بعد ذلك على منفذي الهجوم فقتلت اثنين منهم ولم تعلق "طالبان" بعد على الهجوم".

وأطلق مسلحون مجهولون النار، الثلاثاء الماضي، على عدد من الأشخاص الذين كانوا قادمين من الصلاة في إقليم ننجرهار شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.

من جانب آخر، قال عضو مجلس المحافظة في أفغانستان، خالقداد أكبري: "إن "طالبان" هاجمت موقعا أماميا لصفوف الجيش الوطني الأفغاني في مدينة غزنة ليل الجمعة، مما أدّى إلى ساعت من الاشتباكات العنيفة بين الجانبين".

وقال مصدر من مدينة غزنة "إن 30 جنديا على الأقل في عداد المفقودين في أعقاب الاشتباكات".

ولا يزال العنف مرتفعاً في البلاد على الرغم من الجهود المبذولة لدفع عملية السلام إلى الأمام وسط إعلان انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.

"طالبان" تلوح باستهداف القوات الأجنبية خلال انسحابها من أفغانستان

ووفقًا لتقرير المفتش العام الأمريكي الخاص لإعادة إعمار أفغانستان، فإن عدد ما يسمى بالهجمات التي تطلقها حركة "طالبان" وغيرها من التنظيمات، ارتفع بنسبة 37% تقريبا خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار الماضي مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.

وبالإضافة إلى ذلك، كانت الخسائر في صفوف قوات الأمن الأفغانية أعلى بكثير، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما زاد عدد الهجمات الداخلية على قوات الأمن بنسبة 82% عن العام الماضي.

مناقشة