تحقيقات تبرئ فرنسا من جرائم الإبادة الجماعية في رواندا

قال مكتب المدعي الفرنسي، اليوم الاثنين 3 مايو/أيار، إنه لا أساس لملاحقة قضائية، بشأن مزاعم بأن فرنسا غضت الطرف عن الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
Sputnik

وفي الشهر الماضي، نشرت رواندا تقريرا قالت فيه، إن فرنسا كانت على علم بالاستعدادات لإبادة جماعية في رواندا قبل وقوع المذابح، وفقا لما نشرته وكالة "رويترز".

بعد ملاحقة استمرت 26 عاما... متهم بالإبادة الجماعية في رواندا يمثل أمام مدع عام فرنسي

وقال كبير المدعين في فرنسا ريمي إيتس، في بيان: "إن التحقيقات التي أجرتها السلطات الفرنسية لم تثبت أي تواطؤ من القوات الفرنسية في المذابح التي دبرتها حكومة رواندا التي يقودها الهوتو".

وبين أبريل/نيسان ويوليو/تموز عام 1994 قُتل نحو 800 ألف شخص معظمهم من أقلية التوتسي العرقية، لكن بعض المعتدلين الهوتو قُتلوا أيضا.

ومنذ حدوث الإبادة الجماعية، قال منتقدو الدور الفرنسي، إن الرئيس الفرنسي في ذلك الوقت فرانسوا ميتران، تقاعس في منع المذابح أو قدم الدعم للحكومة التي يقودها الهوتو.

وكانت فرنسا قد ألقت العام الماضي، القبض على فيليسيا كابوجا، بعد ملاحقة استمرت 26 عاما.

وكابوجا (84 عاما) متهم بتمويل وتسليح الميليشيات التي قتلت نحو 800 ألف شخص في مذابح برواندا. وكانت قد وُجهت له تهم في عام 1997 عن سبع جرائم من بينها الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

مناقشة