عائلة جميلة بوحيرد تعلق على شائعات وفاتها

كشف مصدر من عائلة المناضلة الجزائرية الشهيرة جميلة بوحيرد حقيقة الأخبار المتداولة بشأن صحتها، التي من بينها أخبار تحدثت عن وفاتها جراء إصابتها بفيروس كورونا.
Sputnik

ونفى المصدر لموقع صحيفة "الوطن" المصرية الأخبار المتداولة بشأن وفاة المناضلة الجزائرية التي تعتبر أيقونة التحرير الجزائرية.

فيلم مغربي يعرض قصة حب بين جميلة بوحيرد وصحفي أمريكي

وأشار المصدر إلى أن جميلة ترقد الآن في المستشفى تتلقى العلاج الخاص بفيروس كورونا المستجد.

وأضاف: "الطاقم الطبي في مستشفى باشا الجامعي، يهتمون بالمناضلة الجزائرية، ويقومون بتوفير كل سبل الراحة لها".

وتابع، قائلا: "تثق في الأطباء الجزائريين، وحالتها الآن، مستقرة، لكن في بعض الأوقات تشعر بالتعب نظرا لعامل السن".

وتوجد جميلة بوحريد (85 عاما)، منذ أسبوع، في المستشفى الجامعي "مصطفى باشا".

وتحدثت بوحيرد، السبت الماضي، عن وضعها الصحي بعد إصابتها بفيروس كورونا، ونقلها إلى أحد مستشفيات العاصمة.

قالت في اتصال مع "سكاي نيوز عربية": "سأتحسن بإذن الله، سلامي لكل الشعب الجزائري والعربي وكل من يسأل عني".

وبصوت متعب، توجهت بوحيرد بالشكر للطاقم الصحى بالمستشفى على اهتمامه بها، مضيفة: "أطباء الجزائر لديهم كفاءة وأنا أثق بهم".

ولعبت المناضلة الجزائرية دورا كبيرا في تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، بعد انضمامها عام 1954 لجبهة التحرير الوطني الجزائرية.

وحملت بوحيرد السلاح لمكافحة الاستعمار الفرنسي الذي اعتقلها عام 1957 وتم تعذيبها بشدة، قبل أن تقدم إلى محاكمة صورية وصدر ضدها حكم بالإعدام.

أثناء المحاكمة وفور النطق بالحكم رددت جملتها الشهيرة: "أعرف أنكم ستحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا أنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة".

ثار العالم ضد القرار واجتمعت لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل أنحاء العالم وطالبوا بإطلاق سراحها.

تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة، وبعد تحرير الجزائر، خرجت جميلة بوحيرد من السجن مع بقية الأسرى المقاومين عام 1962، وتزوجت محاميها الفرنسي الشهير جاك فيرجيس.

مناقشة