راديو

الإدارة الأمريكية واستراتيجية التعامل مع الملف العراقي

استقبل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الثلاثاء في العاصمة بغداد، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، وبحث معه التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما ما يتعلق بانسحاب القوات المقاتلة من العراق.
Sputnik

وفي الوقت ذاته، ما زالت الصواريخ تتساقط على مناطق التواجد الأمريكي في العراق، فقد أعلن الجيش العراقي أن صاروخين استهدفا، الثلاثاء، قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية، في ثالث هجوم من نوعه خلال ثلاثة أيام.

فهل تساهم هذه الصواريخ في تسريع الانسحاب الأمريكي أم العكس؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" المستشار في المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب الدكتور عماد علو:

"زيارة بريت ماكورك، والذي يعد خبيرا في الوضع العراقي، إلى بغداد تأتي لخلق تصور واسع لإدارة الرئيس بايدن، من أجل وضع استراتيجية التعامل مع الملف العراقي، الذي لم تركز عليه الإدارة الأمريكية، بسبب انشغالها بملفات كثيرة أخرى غير هذا الملف."

وتابع علو بالقول، "قد يكون المشهد العراقي معقدا من أجل خلق تصورات عنه، فبينما توجد قوى عراقية تطالب بإخراج القوات القتالية الأمريكية من العراق، بسبب تنامي قدرة الجيش العراقي، توجد قوى أخرى تطالب بإبقاء تلك القوات، على اعتبار أنها تخلق حالة توازن أمام النفوذ الإيراني."

وأضاف علو قائلاً، "القوى التي تهدد بإخراج القوات الأمريكية وتقوم بعمليات قصف المواقع الأمريكية، تنفي إيران علاقتها بها، ما يعني هناك قوى سياسية لديها أجنحة مسلحة تعمل باتجاه تصعيد الموقف وزيادة التوتر على الساحة العراقية."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة