إثيوبيا تكشف عن سببين "ينتهكان سيادتها ويخلان بأمنها" وراء رفض الاتحاد الأوروبي مراقبة الانتخابات

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أمس الثلاثاء، أن قرار الاتحاد الأوروبي إلغاء نشر بعثة المراقبة التابعة له في الانتخابات العامة الإثيوبية جاء وراء سببين ينتهكان سيادة إثيوبيا ويخلان بأمنها القومي.
Sputnik

أشار دينا مفتي إلى أن "أحد مطالب الاتحاد الأوروبي كان جلب تقنية VSAT التي تعد الأولى من نوعها في إدارة الانتخابات الوطنية الإثيوبية، على الرغم من إمكانية الوصول إلى جميع مراكز الاقتراع من قبل تكنولجيا تديرها الاتصالات الوطنية"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "إينا" الإثيوبية.

الاتحاد الأوروبي يلغي خطة لمراقبة الانتخابات في إثيوبيا

وأكّد دينا مفتي أن "إحضار تقنية لن يديرها نظام الاتصالات الوطني هو سيطرة "غير مباشرة" على القيادة، والمسألة الثانية التي أثارها الاتحاد الأوروبي أن يكون له حق في  تقديم إحاطة إعلامية بمجرد انتهاء الانتخابات".

وصرّح دينا مفتي أن "هذه الخطوة تنتهك سيادة الدولة التي لديها مجلس انتخابي خاص بها يحق له إعلان النتائج النهائية للانتخابات".

وكان من المقرر أن تجري إثيوبيا الانتخابات، في أغسطس/ آب الماضي، لكنها تأجلت بسبب جائحة "كورونا".

وقالت هيئة الانتخابات في إثيوبيا: "الانتخابات البرلمانية ستُجرى في الخامس من يونيو/ حزيران المقبل، وأن الجدول لا يشمل إقليم تيغراي. وأضافت أنها ستعلن عن موعد إجراء الانتخابات في الإقليم فور تشكيل حكومة محلية تكون قادرة على تأمين فتح مكاتب الانتخابات هناك".

مناقشة