حسن نصر الله: يجب تثبيت دخول غزة بمقاومتها العسكرية على خط المواجهة في القدس

صرح الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الجمعة، بأن التطور الأهم والأخطر الذي يجب تثبيته هو مسألة دخول قطاع غزة بمقاومتها العسكرية وبصواريخها على خط المواجهة في القدس.
Sputnik

أفيخاي أدرعي يرد على "أمنية" حسن نصر الله بصورة
ونقلت قناة "المنار" تصريحات نصر الله التي أضاف خلالها أن: "العنوان الأبرز هو الثبات الفلسطيني وعلينا أن نكون إلى جانب الشعب الفلسطيني وأن لا نبحث عن مبررات للتخلي عن هذه المسؤولية".

وأشار نصر الله بإيران واصفا إياها بأنها "الدولة الاقوى في هذا المحور ومنذ سنوات طويلة هناك جهد لإسقاط النظام في إيران وإعادتها إلى المحور الإسرائيلي والأمريكي".

ويرى نصر الله أنه  "بعد عشرات السنين بدأت تظهر علامات الأفول والوهن والضعف على كيان العدو، بينما شباب الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة يتجدد وكذلك الإيمان بالله وبقضيتنا والمضي بهذا الطريق".

وأرجع نصر الله، ما وصفه بـ"الوهن لدى العدو" إلى أن إسرائيل تحولت "من كيان يقوم على أسس عقائدية إلى كيان يخدم شخص بعينه وهذا يؤكد وجود مشكلة قيادة حقيقية وهذا من علامات الوهن والأفول وبعض الصهاينة يتحدثون عن مسار الوصول إلى حرب أهلية"، على حد تعبيره.

وشدد على أن "الكيان الصهيوني مأزوم ومن علامات ذلك الأزمة السياسية الداخلية وعدم القدرة على تشكيل حكومة بسبب مشاكل نتانياهو".

وعلق نصر الله على حادثة التدافع في نيرون وكيفية التعاطي معها، حيث قال إن "الصهاينة تحدثوا عن عدم جهوزية إلى الحرب وأيضا فيما يتعلق بهاجس الموضوع الفلسطيني، العدو قلق من العمليات في الضفة والقدس وأيضا من دخول قطاع غزة على خط المواجهة".

وتطرق نصر الله إلى الصاروخ السوري الذي سقط قرب مفاعل ديمونا، قائلا "ما جرى بالصاروخ الذي وصل إلى ديمونا أدى إلى حدوث خضة كبيرة داخل الكيان، فهل إذا اندلعت حربا واسعة في المنطقة هل الإسرائيلي يستطيع المواجهة؟".

يذكر أن فلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، حذروا من إقدام السلطات الإسرائيلية على إخلائهم من منازلهم لصالح مستوطنين، معتبرين أن هذا الإجراء التعسفي يشعل الحرب.

وقال فلسطينيون مهددون بالطرد من منازلهم بالشيخ جراح لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "إذا أخلونا من منازلنا ستندلع حرب".

ومساء أمس الخميس، اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلي 10 ناشطين على الأقل في حي الشيخ جراح، واعتدت على المعتصمين، في محاولة لتفريق المتظاهرين بالقوة، وذلك وسط دعوات منظمات اليمين الإسرائيلي المتطرف لاقتحام الحي.

وأصيب عشرات من المعتصمين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والاختناق من جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية.

مناقشة