الحكومة الجزائرية تفرض قيودا على احتجاجات الشوارع

أعلنت الحكومة الجزائرية، اليوم الأحد، فرض قيود على الاحتجاجات الأسبوعية التي تتواصل منذ الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة قبل عامين، في خطوة يعتبرها منتقدون جزءا من محاولات رسمية لحظر المظاهرات.
Sputnik

حكومة الجزائر تحذر من استغلال الإضرابات لزرع الفتنة وإثارة الفوضى
وقالت وزارة الداخلية في بيان، نقلته رويترز، إن على منظمي المظاهرة إعلان أسماء المسؤولين عن تنظيمها وتحديد نقطة بدايتها ونهايتها ومسارها والشعارات التي سترفع فيها.

وتابع البيان إن عدم الامتثال لهذه الإجراءات يمثل انتهاكا للقانون والدستور وينزع عن المسيرة شرعيتها وعندها يكون من الضروري التعامل معها على هذا الأساس.

وكانت الوزارة الأولى (تقوم بدور رئاسة الحكومة) الجزائرية قد نددت، يوم الخميس الماضي، من استغلال النشاط النقابي، من قبل ما وصفتها بـ "حركات مغرضة، لـ "محاولة زرع الفتنة" وإثارة الفوضى في البلاد، التي تتصاعد فيها موجة من الاحتجاجات من قطاعات مختلفة، تحملة مطالب متعددة.

وجاء في بيان الوزارة الأولى: "الدستور الجزائري، يكرس ممارسة الحقوق النقابية، بما فيها اللجوء إلى الإضراب؛ غير أنه لوحظ مؤخرا، إغراق النشاط النقابي واستغلاله من بعض الحركات المغرضة، التي تريد زرع الفتنة، والتي سبق أن تم رصدها وإدانة مخططاتها".

وشددت الوزارة الأولى، في رسالة موجهة إلى العمال، على ضرورة التمييز بين ممارسة الحق النقابي، والتعبير عن المطالب المهنية؛ مؤكدة بأنه سيتم دراستها في حوار مفتوح.

مناقشة