جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق يرد على اتهامه في اغتيال قاسم سليماني

أصدر جهاز مكافحة الإرهاب في محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق، اليوم الأحد، بيانا، للرد على مزاعم مشاركته في حادثة اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سلماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
Sputnik

موقع إخباري يتحدث عن دور إسرائيلي في مقتل قاسم سليماني
وقال بيان صادر عن وحدة مكافحة الإرهاب في السليمانية: "ندين بشدة التقرير الذي اتهم جهاز مکافحة الإرهاب في إقليم كردستان، بالتورط في قضية اغتيال اللواء قاسم السليماني، حيث اتهم عددا من الضباط الأكراد في تلك العملية، وفي جزء آخر من ذلك التقرير يتهمون قوات مكافحة الإرهاب في العملية"، وذلك حسب موقع "روداو" العراقي الكردي.

وأضاف البيان: "يجب أن يعلم الذين نشروا التقرير، أن هناك قوتين من البشمركة، وقوتين من الأسايش (الأمن الداخلي)، وقسمين من الاستخبارات، وقسمين من مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، لذلك نحن نؤكد وبشكل قاطع أن ما تحدث عنه التقرير لا يمت بأي صلة لقواتنا، وإذا كان التقرير يقصد جهة أخرى فيجب تفسير ذلك".

وتابع أنه "من المعروف أن الحكومتين الإيرانية والعراقية قد شكلتا لجنة مشتركة منذ العام الماضي للتحقيق في قضية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، لذلك نحن مستعدون للإجابة على أي أسئلة وفيما يتعلق بهذا الأمر".

وأشار البيان، إلى أن "هناك جهازا استخباراتيا محليا في الإقليم يريد توريط جهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية بأي شكل من الأشكال، ولدينا معلومات تفيد بتورط هذا الجهاز في تسريب معلومات كاذبة وغير صحيحة إلى وسائل الإعلام والغاية منها ضرب الوكالة و الإضرار بسمعة وأمن إقليم كردستان".

وكان تقرير نشره موقع "ياهو نيوز"، أكد أن "وحدة مكافحة الإرهاب في كردستان العراق (STJ) ساعدت القوات الأمريكية في توفير المعلومات المحلية، وكذلك تحديد هوية الجنرال قاسم سليماني عن كثب".

وقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 يناير/كانون الثاني الماضي، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.

مناقشة