أمين عام الأمم المتحدة يحث إسرائيل على ضبط النفس في القدس الشرقية

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الأحد، إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش عبر عن اعتقاده بضرورة التزام إسرائيل "بأقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في حرية التجمع السلمي" وذلك في ظل ارتفاع التوتر في القدس الشرقية ومحيط المسجد الأقصى.
Sputnik

وذكر المتحدث ستيفاني دوغاريك في بيان، "يعبر الأمين العام عن قلقه العميق إزاء استمرار العنف في القدس الشرقية المحتلة، وأيضا إزاء احتمال طرد عائلات فلسطينية من ديارها.. لقد حث إسرائيل على وقف الهدم والطرد".

دبابات الجيش الإسرائيلي تستهدف عدة مواقع للفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة

وأضاف المتحدث، أن "الأمين العام حث على الحفاظ على الوضع الراهن في المواقع المقدسة واحترامه".

وأعلن البيت الأبيض، يوم الأحد، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عبر في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي عن "قلقه العميق" إزاء الاشتباكات التي وقعت بالقدس في الأيام الأخيرة.

وتحول التوتر في القدس الشرقية إلى اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين حول الأقصى، ثالث الحرمين الشريفين في الإسلام، في العشر الأواخر من شهر رمضان.

وتصاعدت الخلافات في القدس والضفة الغربية المحتلة وتحولت إلى اشتباكات ليلية في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وهو حي تواجه فيه العديد من العائلات الفلسطينية الإجلاء.

وقال الملك عبد الله، الذي تقول أسرته الهاشمية إنها من سلالة النبي محمد وتستمد شرعيتها من دورها في الوصاية، إن الإجراءات الإسرائيلية في المدينة المقدسة بمثابة تصعيد ودعاها إلى إنهاء "استفزازاتها الخطيرة".

واتهم الملك عبد الله إسرائيل بمحاولة تغيير الوضع السكاني للمدينة المقدسة التي تحتوي على مواقع مقدسة لليهودية والإسلام والمسيحية. وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الأردن استدعى القائم بالأعمال الإسرائيلي في عمان لإبداء استنكار المملكة لما وصفته بالاعتداءات الإسرائيلية على المصلين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "بلاده تحافظ على حق العبادة ولن تتسامح مع أعمال الشغب في المجمع الذي يضم المسجد الأقصى ويبجله اليهود باعتباره جبل الهيكل".

وقدم الأردن للفلسطينيين في وقت سابق سندات ملكية في الشيخ جراح يقول إنها تثبت أن مزاعم المستوطنين الإسرائيليين بشأن الممتلكات لا أساس لها من الصحة.

مناقشة